قال الصحفي المنتمي إلى حزب الإصلاح سيف الحاضري إن مجلس القيادة الرئاسي اعتمد لنفسه 200 مليون دولارٍ من الوديعة السعودية، كما أقر صرف مرتبات ثلاثة أشهر بعملة الدولار لرؤساء وأعضاء النواب والشورى وبقية سلطات حكومة المرتزقة، وهو ما يعني الاستئثار بثلث الوديعة السعودية.
وبحسب المصادر فإن المسؤولين في سلطة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان يشعرون أن الانهيار الذي كان وشيكا وتم تلافيه بالوديعة السعودية سيتكرر قريبا، ولذلك يحرصون على جمع ما يستطيعون من الأموال من أجل تأمين مستقبلهم.
وقال الصحفي عبدالستار الشميري إن إن هناك 11 ألف مسؤول بالخارج هؤلاء يتقاضون مبالغ طائلة بالدولار تتراوح بين 6 إلى 11 ألف دولار وهناك فئة أقل تتقاضى ما بين ألفين إلى 3 آلاف دولار للفرد الواحد.
ووفقا للشميري فإن الأمر لا يقتصر فقط على الرواتب، بل هناك هبات وعطايا ومنح وتذاكر السفر ومساعدات مالية مختلفة تأتي بأوامر استثنائية من رئاسة الرئاسي أو من حكومة المرتزقة أو الوزراء، حيث كان هناك إطلاق عنان للفساد في هذا الجانب”.
وكانت السعودية قد أودعت266 مليون دولار كدفعة أولى من الوديعة المعلنة المقدرة بمليار ومئتي مليون دولار، لكن أسعار الصرف لم تتأثر وإنما ارتفع سعر الدولار مجددا ليصل يوم الأربعاء إلى 1402 ريال يمني.
علاوة على ذلك كشفت مصادر في البنك المركزي في عدن أن السعودية لم تجدول مواعيد الدفعات الأخرى من الوديعة، وهو ما يجعل الباب مفتوحا لاستمرار المماطلات كما حدث قبل الإعلان عن هذه الوديعة.