اثار اعلان ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا اعتقال قواته قيادياً في تنظيم القاعدة في ابين السخرية لدى الكثيرين.. لان الإعلان جاء بعد يومين من اتفاق بين القاعدة والمجلس لوقف المعارك بينهما واحتواء عناصر القاعدة ضمن الانتقالي وتعيين المرتزق عبداللطيف السيد قائداً عليهم بصفتهم أصبحوا في الحزام الأمني لأبين.
هذا التحرك بحسب مراقبين يأتي ضمن مخطط متفق عليه مسبقا تشرف عليه الامارات لتضليل الراي العام وإثارات الفوضى في المناطق الجنوبية المحتلة باستخدام القاعدة ويافطة الإرهاب لتمرير مشروعها التوسعي الاحتلالي هناك
واعتبر مراقبون إعلان الانتقالي القبض على القيادي بالقاعدة المدعو “أبو القعقاع”، مسرحية ينفذها الانتقالي في أبين يسعى من خلالها التضليل على الرأي العام بأن المجلس يحارب تنظيم القاعدة والإرهاب في الجنوب.
ويسعى الانتقالي تقديم نفسه أمام الأمريكيين بأنه الطرف الوحيد في المناطق التي يسيطر عليها التحالف الذي يحارب تنظيم القاعدة، حيث سبق للمرتزق عيدروس الزبيدي محاولة إقناع السفير الأمريكي بأن يسلم الأمريكيون ملف محاربة الإرهاب للانتقالي بدلاً من الخائن طارق صالح.