قال رئيس الوفد الوطني في المفاوضات السياسية، محمد عبد السلام، اليوم الثلاثاء، إن ما قام به المهندسون في قواتهم البحرية من أعمال صيانة لسفينة صافر عام 2020م، “مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية”.
وذكر عبد السلام في منشور على “تويتر” أن ما نفذه مهندسون في قواتهم صنعاء البحرية لإنقاذ سفينة صافر في 2020 عبر “مراحل متعددة تجنبا لغرقها أو تسرب النفط منها مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية المحلية والإقليمية والدولية”.
وكشفت صنعاء،في وقت سابق اليوم، مراحل عملية انقاذ، قواتهم البحرية، لللخزان العائم صافر من الغرق في العام 2020، بعد أن كان قد بدأ في التسرب حينها.
وأوضحت “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صافر”، خلال مؤتمر صحفي، أن خطة الانقاذ تكونت من 3 مراحل وشملت معالجات مؤقته للتسريب ومن ثم إغلاق كامل لفتحات دخول المياه وخروجها خارج بدن السفينة بعمق 13 مترا.
وقال العميد منصور السعادي رئيس أركان القوات البحرية “أنه في يوم 28 مايو 2020 اكتشف فرقنا تسربا للمياه إلى غرف المحركات تحت عمق 12 مترا والوضع كان خطيرا جدا”، مشيرا إلى أن التحالف جعل مهمة إنفاذ السفينة من الغرق صعبة بسبب “وقف نفقات الصيانة وتسببه في تدهور وضعها”.