استنفر الجيش اللبناني قواته البحرية في مقابل زوارق الاحتلال التي انتهكت المياة الإقليمية اللبنانية، وفق وسائل إعلام لبنانية في منطقة الناقورة الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في وقت تشهد الحدود اللبنانية الفلسطينية توتراً مؤخراً، مع قيام الاحتلال ببناء بلوكات إسمنتية قرب منطقة بعثائيل في تلال كفرشوبا، الشهر الفائت، خرقت ما يسمى “خط الانسحاب” غير المعترف به لبنانياً بنحو ثلاثة أمتار، وبعرض يزيد على 10 أمتار.
وقد سجّلت بيروت اعتراضاً لدى قوات اليونيفيل على خرق الاحتلال، وطالبت بإزالة البلوكات الإسمنتية.
وفي 20 يوليو الفائت، حصلت أعمال تجريف لبنانية في البلدة في مواجهة خروقات الاحتلال لشق طريق محاذية للحدود، في خطوة غير مسبوقة قام بها أهالي كفرشوبا منذ تحرير الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال، في الوقت الذي عزّز الجيش اللبناني إجراءاته.
جاء ذلك بعدما ألقى جنود الاحتلال قنبلتين دخانيتين على دورية للجيش اللبناني في خراج بلدة كفرشوبا الحدودية، لما يسفرا عن أي إصابات في حين كان فريق من الطوبوغرافيين في الجيش اللبناني، بمرافقة عناصر اليونيفيل، يقومون بمسح روتيني في تلال كفرشوبا قرب بركة بعثائيل بعد أعمال التجريف في المنطقة.