استنكر بيان صادر عن اللقاء الإعلامي الموسع للإعلاميين والمثقفين والكتاب والنشطاء اليمنيين بالعاصمة صنعاء، اليوم الأحد، حذف شركتي يوتيوب وفيسبوك لأكثر من 70 قناة يمنية، وأعدها تصعيدا خطيرا، مؤكدا أن إجراءات يوتيوب وفيسبوك ضد المحتوى اليمني إرهاب فكري وتواطئ مع تحالف العدوان على اليمن. وطالب اللقاء بحظر يوتيوب وفيسبوك في النطاق الجغرافي لليمن ردا على تقييد الموقعين للمحتوى اليمني.
من جهته أشار عبدالرحمن الاهنومي رئيس اتحاد الإعلاميين إلا أن أكثر من 70 منصة وصفحة للمحتوى اليمني على موقعي يوتيوب وفيسبوك تضم 6 ملايين مشترك، لافتا إلى أن موقعي يوتيوب وفيسبوك تشارك في الحرب على الشعب اليمني عبر التقييد وفرض مصطلحات بعينها.
ونوه الاهنومي إلى أن موجة الاستهداف الأخيرة للإعلام اليمني هي تواصل لحرب مستمرة طالت الإعلام اليمني بالحجب والانزال عن الأقمار الصناعية والاستهداف بالقصف والحصار.
بدوره أوضح الإعلامي حميد رزق أن شركات وجهات دولية تتشارك لتبييض صفحة تحالف العدوان على اليمن مقابل أموال يتلقونها، معتبرا أن استهداف المحتوى اليمني هو محاولة أخيرة ويائسة لمنع العالم من التعرف على ثقافة التحرر التي يقدمها اليمن للشعوب المضطهدة. وأشار رزق إلى أن العدو يريد تكبيل أيدينا إعلاميا في ساحتنا بينما يتاح لأذرعه العمل بحرية وموقف الإعلاميين في هذه المواجهة محوري وحاسم.
من جانبه أوضح محمد العابد رئيس الجبهة الثقافية: استهداف واسكات الاعلام اليمني قد يكون مقدمة لتصعيد وارتكاب جرائم خطيرة ضد الشعب اليمني. بدوره شدد الإعلامي محمد منصور على أن الرد اليمني على الحرب الإعلامية حق ويجب أن يكون فوق سقف توقعات العدو.
فيما قال نصر الدين عامر رئيس تحرير وكالة الأنباء اليمنية سبأ: إن السعودية تعمل على أكثر من صعيد لإخفاء فشلها وجرائمها في اليمن، مضيفا: معنيون بألا تمحى المرحلة التاريخية وعدم السماح بتبييض وجه تحالف العدوان على الانترنت.