المرتزقة في تعز ينتجون الارهاب.. «جهاز 400 والمعتزلين» جديد عمار عفاش!

144
حكومة المرتزقة تقر جرعة قاتلة لخنق المواطن في مناطقها
اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل المرتزقة في عدن

الأجندة الإرهابية الذي ينفذها عناصر مرتزقة العدوان في تعز وصراعهما المتصاعد والمتواتر فيه حلقات الاغتيالات والتصفيات والاختطافات حتى غدت المحافظة مسرح الجريمة والتسابق المحموم بين تلك الجماعات الارهابية المنضوية تحت راية تحالف العدوان في امتلاك المزيد من وسائل القمع والتنكيل وبما يمكنها من تنفيذ خطط واجندة اسيادهم في دول العدوان و على حساب الوطن والمواطن.

فكل الجماعات المتناحرة تتنتج الارهاب والضحية الاول هم ابناء تعز وتهامة الذين فقدوا كل ركائز الامن والامان.

ففي الساحل الغربي حملات الاعتقالات للمواطنين ا لا تتوقف من قبل مرتزق الامارات طارق عفاش كان اخرها اعتقاله للباعه المتجوليين في مدينة المخا بغرض اجبارهم للانضمام الى قوات مايسمى بحراس الجمهورية.. فيما واجهة خلال الفترات الماضية ابناء المناطق التهامية الواقعة تحت سيطرته اشد انواع التنكيل والقمع والاعتقالات والزج بهم في السجون التي اقامها الامارتي المحتل لقمع كل من يقول لا للاحتلال.

وكان المدعو عمار عفاش وكيل جهاز الامن القومي في عهد النظام البائد قد اشرف على عدة سجون مع اخيه طارق عفاش وقام باعتقال وتصفية العديد من القيادات والضباط من ابناء تعز وتهامة رفضوا التعاون معهم ورفضوا التواجد الاماراتي .عمارعفاش و الذي كان يدير ويشرف على شبكة تلك السجون في الساحل الغربي عاد مجددا الى الساحل الغربي وبمهام جديدة كلف بها من قبل الاماراتي المحتل.

وتفيد تقارير ان المدعو عمار عفاش عاد ومعه مجاميع كبيرة من الذين انشقوا من تنظيم داعش والقاعدة ويطلق عليهم اسم” المعتزلين” وتم ضمهم الى صفوف حراس الجمهورية وبتمويل من قبل الامارات تقدر ب200مليون ريال سعودي سنويا وكذلك انشاء جهاز قمعي جديد يسمى “٤٠٠” يقع في منطقة عميرة في مديرية الخوخة ويضم سجن كبير ويهدف هذا الجهاز الى اختراق المحافظات الامنة وتنفيذ مخططات للاغتيالات والاعتقالات وبما يخدم اجندة العدو الاماراتي في المنطقة.

ولا يتوقف الامر عند ذلك فحزب الاصلاح واجندته الارهابية بالمقابل لها حضورها القوي في في محافظة تعز وله عشرات المعسكرات تضم المئات من عناصر الحزب من جناحيه العسكرية والتعبوية ،ويعد معسكر يفرس ابرز تلك المعسكرات حيث تتخرج منه عشرات الكتائب والسرايا والفرق الارهابية يتم تدريبهم وتاهيلهم عسكريا وفكريا على ايدي قيادات وشيوخ من تنظيم القاعدة وداعش ويتم تشكيلهم على هيئات ومسميات لكل جماعة.

وبمجملها تعمل تحت مظلة حزب الاصلاح “الاخوان المسلمين” لتنفيذ المخططات الارهابية للحزب ويحركها متى وكيفما يشاء .

وجاء مقتل رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في مدينة التربة مؤخرا ومارافقته من حملات اعلاميه وتبادل الاتهامات بين المتناحرين حول القتله ومن يقف وراء تنفيذ تلك الجريمة التي تعرض لها المسؤل الاممي تعكس حجم الصراع بين تلك الجماعات المتنفذة في محافظة تعز وانها تقف وراء تلك الاعمال الارهابية والسبب الرئيسي في الانفلات الامني والفوضى وحالة القتل اليومية الذي اضحى عليه حال المحافظة.

فجميع اطراف الصراع من مرتزقة العدوان يعملون على تحويل تعز الى حاضنة للارهاب وحريصون على نشر الجريمة وحماية المجرمين وابقاء المواطن في حالة رعب وخوف لايجد من يحميه.

مصدر26 سبتمبر نت

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا