تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، مشاهد فيديو توضح كمية الدمار الذي ألحقته قوات المرتزق طارق عفاش في المخا بمحلات المواطنين، بمزاعم عدة.
وكشف الفيديو “دمار مهول بمحلات وممتلكات المواطنين بمدينة المخا الساحلية” ظهرت على امتداد مساحات طويلة، مشيرين إلى أن قوات طارق صالح التي أقدمت على هذا الفعل زعمت أن دافعها “إزالة العشوائيات”.
شاهد..
قوات طارق عفاش تدمّر محلات التجار وممتلكات المواطنين في المخا دمار مهول بدعاوى إزالة العشوائيات، ومواطنين يباتون في العراء عقب فقدانهم لمصادر رزقهم pic.twitter.com/2Ia8lLNf9m— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) July 30, 2023
واشتكى مواطنون في المدينة ممن دمرت محلاتهم قائلين إنهم أصبحوا الآن “يباتون في العراء عقب فقدانهم لمصادر رزقهم”، معبرين عن إدانتهم لهذه الأفعال التي أقدمت عليها الفصائل الدعومة إماراتيا.
إصابة قائد حماية طارق عفاش وعمار صالح بمحاولة اغتيال
هذا وكشفت نتائج التحقيقات الخاصة باغتيال الموظف الأممي في تعز، تفاصيل جديدة حول الهدف من الهجوم الذي وقع قبل أيام.
وأفادت التحقيقات بأن رئيس برنامج الغذاء العالمي، مؤيد حميدي، لم يكن الهدف الرئيس بل صادف خروجه من المطعم لحظة الهجوم، موضحة بأن الهدف كان قائد الحماية الشخصية لطارق عفاش وشقيقه عمار ويدعى صالح بن صالح الشحطري والذي أصيب في العملية ونقل بطريقة سرية للعلاج.
والشحطري ابن عمة طارق، شقيقة والده وكان، وفق التحقيقات، في مهمة خاصة لترتيب اجتماع للمسؤول الأممي وطارق صالح في مدينة التربة الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح. ولم يعرف مصير الشحطري الذي أصيب بالرقبة.
وأشارت مصادر مشاركة في التحقيقات إلى أن فصائل الإصلاح بقيادة عبده فرحان سالم باشرت بتطويق المنطقة بحثا عن الشحطري وداهمت عددا من منازل القيادات المؤتمرية في الأثاور وشرجب وعزل أخرى لأجل الوصول اليه، كما فرضت حصار على تلك المناطق لأيام على أمل وفاته.
وتكشف هذه التفاصيل بعد آخر من الصراع بين قطبي السلطة بريف تعز الجنوبي الغربي ومساعي كل طرف للاستحواذ على عائدات المانحين والمنظمات الدولية.