مقالات مشابهة

تحريض سعودي على ثورة شعبية في عدن ضد أزمات المحافظة وسقوط ثاني مديريات عدن

بدأت أصوات سعودية بالتحريض على الثورة بعدن في وجه أزمات المحافظة الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم والممول إماراتيا واصفة إياه بـ “المليشيات”.

وفي آخر مظاهر هذا التحريض خرج الباحث السياسي السعودي ”تركي القبلان” الذي يعمل مستشارا لعدد من أعضاء الديوان الملكي السعودي محرضا على الثورة في وجه الانتقالي واصفا إياه بـ “المليشيات”.

وقال ”القبلان” في تغريدة على تويتر “كباحث في الشأن اليمني، الواقع في عدن وقد يخفى على البعض ، تسيطر عليها مجموعة من الميليشيات وليست قوة واحدة”.

وأوضح أن تلك المجموعات ”تتقاطع حول فرض الاتاوات والسيطرة على مواقع الارادات” متوقعا “ثورة شعبية من أهالي عدن ضد هذه المليشيات الجاثمة على هذه المدينة”. كما توقع إمكانية” اندلاع مواجهة بين هذه المليشيات المناطقية”.

سقوط ثاني مديريات عدن

هذا وخسر المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء، ثاني أهم مديريات عدن، المعقل الأبرز له.

وشهدت مديرية المنصورة تظاهرات حاشدة هتفت ضد المجلس ورئيسه، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون المئات من أبناء المنصورة وهم يجوبون شوارعها وصولا إلى بوابته الشرقية في جولة الغزل والنسيج.

ويندد المحتجون بتدهور الأوضاع وانهيار العملة وفشل الانتقالي وسلطته بالنهوض بالمدينة، مطالبين برحيل الانتقالي. وهذه المظاهرة تعد الثانية في عدن منذ وصول رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، إلى المدينة قبل يومين.

وكان العشرات في مديرية المعلا شاركوا بتظاهرة ضد الزبيدي هتفت لأول مرة بشعار “يازبيدي يا طرطور بيتك ملصى بالماطور” في تعبير عن استيائهم من استعانة الزبيدي بالمولدات الخاصة في الوقت الذي يكتوي فيه سكان المدينة بنيران الحرارة المرتفعة وسط انقطاع للتيار الكهربائي.

وخروج التظاهرات المناهضة للانتقالي في هذا التوقيت مؤشر على تصاعد الاحتقان في صفوف سكان عدن وتقلص نفوذ الانتقالي الذي ظل يحكم المدينة بالقوة القاهرة.