“خاص”
كسينجر اليهودي
هنري كيسنجر الصهيوني اليهودي الأمريكي العجوز مستشار الأمن الأمريكي ووزير الخارجية السابق في عهد ريتشارد نيكسون ومهندس اتفاقية خيانة التطبيع بين مصر وتل ابيب في فبراير عام 2012م ادلى بحديث صحفي لصحيفة “ديلي سكيب” اليومية المحلية في نيويورك قال فيه: “أن ما يجري حاليا في الشرق الأوسط هو تمهيد لحرب عالمية ثالثة شديدة القسوة وستؤدي الى زوال روسيا الصين وايران واحتلال أمريكا ل”7″سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال النفط والغاز مؤكداً أن السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب”.
حينها أوضح كيسنجر ان الكيان الصهيوني سيشن حرباً بكل ما اوتي من قوة لقتل أكبر قدر من العرب. والسيطرة على نصف الشرق الأوسط على الأقل وبعدها ستندلع حربا عالمية ثالثة ومن وسط ركام الحرب سيتم بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم”.
واليهودي كيسنجر يقصد بالحكومة العالمية هي حكومة اليهود الصهاينة ومقرها القدس المُحتلة، وبتحرير فلسطين كل فلسطين تنتهى أحلام بني صهيون اليهود. وتلك اقصر الطرق وباقل التكاليف وبزمن اقل لتجنيب العالم والبشرية والإنسانية ما ينتظرها من مآسي وكوراث ماقبل ومابعد واثناء الحرب العالمية الثالثة من فرض فساد فواحش المثليين ونشر الأوبئة والامراض وافتعال كوارث الحرارة واستخدام أسلحة دمار شامل ونووي للوصول الى ماسمى بالمليار الذهبي من السكان رعايا الحكومة العالمية الصهيونية اليهودية، وما قبل القبل يتم اغلاق إعلام “صدق الكلمة” وافساح المجال للإعلام الصهيوني والمنافق فقط لاغير بالتزييف والتحريف للحقيقة والحقائق لتمرير المشروع الصهيوني اليهودي بالعالم والديار الإسلامية والوطن العربي واليمن بالقرن ال21الميلادي.
اغلاق “صدق الكلمة”
قبل أيام أقدمت المنصات الامريكية على اغلاق حسابات ومواقع يمنية إخبارية من اليوتيوب وتويتر وفيسبوك، أبرزها إغلاق يوتيوب 18 قناة من قنوات الإعلام الحربي اليمني، وإعلام المنافقين يحتفل بـ “إغلاق شركة يوتيوب “18” حوثية”، معتبرين إياها خطوة يجب ان تتلوها خطوة اغلاق قنوات الحوثي الفضائية.
ومابعد اغلاق اعلام الحقيقة هناك عدوان يهودي امريكي اعرابي على اليمن اكثر توحشاً من عدوان 26مارس 2015م الذي سبقه بأيام فقط اغتيال عبد الكريم الخيواني الإعلامي والمثقف المجاهد في 18مارس ثم اغتيال المجاهد العلامة المرتضى بن زيد المحطوري في 20مارس، وكما طبل وزمر وشرعن اعلام الخوان المنافقين لعدوان الماضي هاهو يكرر نفس الاثم، ولكن هذا الاعلام المنافق بصمت الرضا عن احتلال اليهود لجزر سقطرى وميون و احتلال أمريكا لحضرموت والانجليز للمهرة وعن نشر دواعش الإرهاب الوهابي الإخونجي السلفي التكفيري في شبوة ومارب وحضرموت وابين وعن التحشيد الأمريكي الأخير ليتجلى العملاء كأدوات رخيصة لليهود ونصارى الغرب عبر الوكيل السعودي الاماراتي والوكيل القطري التركي.
حشد عسكري أمريكي
اعتباراً من 17 يوليو 2023، عززت القيادة المركزية الأمريكية من قواتها في البحر الأحمر اليمن باب المندب وخليج عدن ومضيق هرمز والخليج بنشر طائرات هجومية من طراز F-35 و F-16 وA-10 ومدمرات صاروخية وسفن انزال هجومية ويوم الخميس الماضي وصل الى عدن وفد عسكري امريكي برئاسة السفير الأمريكي مع قطع عسكرية بحرية ومشاة من القوات الامريكية الى عدن المُحتلة.
تدريب يهودي امريكي
على مدى ثلاثة أيام من 11-13 يوليو 2023 اجرى العدو الصهيوني وامريكا مناورة جوية مشتركة تحاكي ضربات على أهداف استراتيجية تقع في أراضي بعيده ، وشارك بالمناورة سرب تانكر الأمريكي للتزود بالوقود المحمول جوا التي تعزز وصول الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح جو العدو الصهيوني إلى مسافات بعيدة حيث نُشرت صوراً ، تظهر ناقلات KC-10 و KC-46 الامريكية تزود طائرات العدو الصهيوني F-16 بالوقود ولاحقاً اعلن الكيان الصهيوني عن وصول عدد من الطائرات الجديدة من طراز F-35 الامريكية الى قاعدة “نيڤاتيم” في فلسطين المحتلة، قادمة من أمريكا.
وتزامن ذلك مع نشر قناة فوكس نيوز الامريكية تقريراً، نقلاً عن مصادر استخباراتية أوروبية زُعم فيه: “أن إيران تستعد لاختبار سلاح نووي قريباً”، قناة فوكس نيوز التي كانت تغطى العدوان الأمريكي على العراق بمبرر البحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية وتم احتلال العراق في عام 2003 ولا وجود لأسلحة الدمار الشامل بعد حرب إعلامية عالمية على العراق مظللة بخصوص امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل.
وقبل “3” أيام قالت صحيفة التليغراف: “ان البحرية الأمريكية تستعد لشن حرب في الخليج”، وبالتأكيد هذه الاخبار ممنوعة من الصرف والتداول في قنوات الخوان وأنظمة خيانة التطبيع أعراب وعجم تركيا العصمانية.
ما بعد الاغلاق عدوان
اغلاق اعلام “صدق الكلمة” هو مؤشر لعدوان قادم وشامل على اليمن وبادني حد تمزيق المحافظات المُحتلة وسلخ محافظات النفط والمواقع الاستراتيجية عن اليمن والعدو الأمريكي وادواته يخافون من قول الحقيقة للرأى العام المحلي والعربي والإقليمي يخشون من فضح وكشف جرائمهم الدموية المتوحشة فالعدو يريد ان يعتدي ويقتل ويغزو ويحتل وينهب ويقسم ويمزق بدون ان يتحدث احد عن جرائمه بل يريد اعلام منافق يظهره وكأنه بطل ومُنقذ وتحالف دولي ومجتمع دولي وشرعية وتأسلم إخونجي وهابي وما شاكل.
وهو العدو المُسطًر بالقرآن الكريم والقرآن الكريم يكشف حقيقة اليهود كأعداء للإسلام والمسلمين والفطرة الإنسانية وانهم المفسدين في الأرض، وبذلك نفهم ونستوعب لماذا يتم احراق نسخ من القرآن الكريم، لأنه يفضحهم ويكشفهم حتى يوم القيامة، ومن يتحالف وينصاع لليهود يصبح مثلهم مثل نصارى الغرب واعراب الخليج وعجم تركيا وبذلك نستوعب ونفهم لماذا تم حذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية للنظام السعودي؟ لماذا تم اغلاق اعلام “صدق الكلمة” اليمانية؟، لماذا تم اغتيال الامام الثائر الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله عليهما.. إمام شرف الكلمة إمام الكلمة فرقان بين نبّي وبغي.
فرقان بين نبّي وبغي
المؤلف المسرحي المصري الراحل عبد الرحمن الشرقاوي وفي مسرحيته “الحسين ثائرا “، قال: طالب «الوليد» حاكم المدينة المنورة «سيدنا الحسين» عليه السلام بأن يبايع يزيد بن معاوية فقال للإمام الحسين: «نحن لا نطلب إلا كلمة.. فلتقل بايعت…واذهب بسلام لجموع الفقراء. فلتقلها واذهب يا ابن رسول الله حقنناً للدماء.. فلتقلها ما أيسرها، إن هي إلا كلمة…
فرد عليه الامام الحسين:
«كبرت كلمة…
وهل البيعة إلا كلمة
ما دين المرء سوى كلمة
ما شرف الرجل سوى كلمة
ما شرف الله سوى كلمة
أتعرف ما معنى الكلمة؟.
مفتاح الجنة في كلمة
دخول النار على كلمة
وقضاء الله هو كلمة
الكلمة لو تعرف حرمة
زاد مذخور
الكلمة نور
وبعض الكلمات قبور
وبعض الكلمات قلاع شامخة
يعتصم بها النبل البشرى
الكلمة فرقان بين نبي وبغى
بالكلمة تنكشف الغمة
الكلمة نور
ودليل تتبعه الأمة
عيسى ما كان سوى كلمة
أضاء الدنيا بالكلمات
وعلمها للصيادين
فساروا يهدون العالم
الكلمة زلزلت الظالم
الكلمة حصن الحرية
إن الكلمة مسئولية
إن الرجل هو كلمة
شرف الله هو الكلمة
واستشهد الامام الحسين عليه السلام والمجرمين للقدح والذم الخالد، وثورة الامام الحسين نبراس لكل ثوار واحرار العالم ضد الظالمين، الجدير بالذكر ان الاديب عبد الرحمن الشرقاوي مؤلف مسرحية الحسين ثائراً ومسرحية الحسين شهيداً توفي عام 1987م وكانت امنيته ان تجسد المسرحية الشعرية على خشبة المسرح، لكن النظام المصري وشيوخ الازهر رفضوا ذلك بحجة ان تجسيد اهل البيت الكرام حرام.
وفي عام 2000م دمج المخرج المصري جلال الشرقاوي المسرحيتين في مسرحية واحدة وذهب الى مجمع البحوث في الازهر ليحصل على تصريح بتجسيد المسرحية على خشبة المسرح وناقش 52 شيخاً من شيوخ الازهر والرفض كان مجددا بمبرر ان المسرحية تحرض الجمهور على الحكومات، متخذين من شرف كلمات الامام الحسين عليه السلام نموذجاً للمقاومة والجهاد كما جاء في مقابلة تلفزيونية للمخرج جلال الشرقاوي مع الإعلامية هالة سرحان قبل وفاة جلال الشرقاوي في فبراير 2022 بالكورونا.
خسئ الأمريكان
الأمريكان يريدون قتل الشعب اليمني وتمزيقه ونهب خيراته دون ان يتحدث احد عن جرائمهم، خسئوا بكل أنواع الأحجار وما شابه، وتكرار معركة الثالث من أكتوبر عام 1993م ومشهد جثث الغزاة الامريكان في شوارع مقديشو عاصمة الصومال سيتكر في اشهر عام 2023م في مياه وسواحل وصحاري وجبال وسهول وبوديان يمن مقبرة الغزاة.
على الامريكان واليهود والإنجليز أن يوفروا على أنفسهم أكياس الجثث وتوابيت الصرعى، ومبروك على الخوان بضاعتهم وردت إليهم، ومقديشو الصومال لا ولن تكن أفضل من يمن الأنصار يمن الأوس والخزرج يمن الايمان والحكمة واليمان والمجاهدين المؤمنين على أحر من الجمر لاستقبال سعيد اليهودي واليانكي الأمريكي ومنازلة العدو الأصيل وجهاً لوجه بعد التعامل مع الوكيل الاعرابي والمنافق العميل الارخص سعراً بالتاريخ والجغرافيا والوطنية وحساب الرياضيات.
في معركة الكلمة من زمن الإمام الحسين إلى الحسين الشهيد القائد لم تزدد الصرخة والثورة إلا اتقاد ووهج لتحرق الظالمين والمستكبرين، يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره، سيغلقون منابر صدق الكلمة على مواقعهم، وبشكل استثنائي قناة الميادين تخصص يوم غداً الأربعاء يوماً للتضامن مع الاعلام اليمني المقاوم من الساعة الثامنة صباحاً حتى منتصف الليل، سيحرقون كتاب الله القرآن الكريم، وستمتلئ شوارع صنعاء وبيروت وبغداد وكوالالمبور بالغضب المقاطع لاقتصاد المسيئين، سينبحون نحن أمة مثلية، وسيصرخ الأحرار في كل بقاع الأرض بل أنتم قوم مسرفون وعادون، سينعقون أنتم إرهاب وبالنووي وصنوف الأسلحة يلوحون، وما هم بمعجزين في الارض ولا في السماء وما لهم من دون الله من ولي ولا نصير، وهيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة، هيهات منا الذلة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
7محرم 1444 هجرية
24يوليو 2023م