شهدت مناطق سيطرة الإصلاح والفصائل الموالية للإمارات في مأرب، اليوم السبت، هجمات متبادلة.
في مدينة مأرب، الخاضعة للإصلاح، فجر مجهولين طقم عسكري بعبوة ناسفة، دون سقوط ضحايا، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية. أما في مديرية حريب الحدودية بين شبوة ومأرب فقط أصيب قائد لواء عسكري في العمالقة التي يقودها طارق صالح، باستهداف سيارته.
وبحسب وسائل اعلام “طارق” فقط تعرضت سيارة عبدالعزيز الطهشة قائد اللواء 22 مشاه بقوات هيثم قاسم، ابرز حلفاء طارق بالساحل الغربي، للاستهداف بقذيفة اسفرت عن اصابته بجروح خطيرة.
هذه الحوادث تعد امتدادا لمسلسل خلافات بين الطرفين وسط محاولات إماراتية لتوسيع انتشار الفصائل الموالية لها داخل معقل الإصلاح بمأرب وهي مؤشر على استمرار الصراع بين الطرفين.
الانتقالي يستعرض ابتلاعه “دفاع شبوة”
بدورها، نفذت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، السبت، استعراض جديد في محافظة شبوة، الثرية بالنفط والغاز جنوب وشرق اليمن.. يأتي ذلك في اعقاب طردها من عتق، المركزي الإداري.
وأقيم العرض في معسكر اللواء الخامس المتمركز في بيحان والذي قتلت قوات الانتقالي قائد الحارثي قبل فترة بكمين خلال خروجه من معسكر العلم بعتق. وتم العرض بمناسبة تخرج دفعة جديدة من سرايا الدعم السريع. وتم خلال الاستعراض رفع علم الانتقالي لأول مرة في اللواء الذي تشكله قبائل بيحان.
ولم يعرف دوافع الاستعراض العسكري لكن تزامنه مع قرار اجلاء قوات الانتقالي في عتق من نقاط ومواقع حاكمة تم تسليمها للأمن يشير إلى انها محاولة من المجلس لطمأنة أنصاره بشأن مستقبل وجود العسكري في المحافظة. كما ان تزامن الاستعراض مع تلويح عبدربه لعكب قائد فصائل الإصلاح في قوات الامن الخاصة يشير إلى استعداد الانتقالي لجولة جديدة من الحرب.