قال “المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، اليوم الإثنين، إن تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي، أحد “أحد مظاهر العبث بالوضع الاقتصادي الذي تشرف عليه أمريكا وبريطانيا وأدواتها”.
واعتبر المجلس أن الهدف من خلق هذه المظاهر في المناطق الجنوبية هو “تجويع الشعب اليمني ونهب ثرواته”، في إشارة إلى السياسات الممنهجة التي يتخذها التحالف في المناطق التي يسيطر عليها بواسطة الفصائل الموالية له.
وأكد الاجتماع للمجلس “على مضاعفة الجهود في كل المناطق الحرة لتوفير الخدمات وتحسين أوضاع المواطنين والعمل وفق الخطط المقرة إلى من شأنها تكامل الجهود والقدرات والإمكانات”.
ويعيش الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انهيار واسع أثر بشكل مباشر على كافة الخدمات المعيشية مما فاقم من معاناة المواطنين هناك، حيث تعدى سعر الدولار الواحد أمام الريال حاجز 1500 ريال، في ظل وعود سعودية وإماراتية شكلية بدعم الاقتصاد، فيما توقع اقتصاديون باستمرار انهيار الريال.