دعت منظمات مجتمعية وناشطون في عدن إلى تظاهرة سلمية في ساحة العروض غدا الاثنين للمطالبة برحيل التحالف.
وتأتي الدعوة للتظاهرات على خلفية سياسة التجويع الممنهجة التي يتبناها التحالف والتي تسببت بتفاقم المعاناة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف. وأكدت المنظمات الجماهيرية على أهمية أن يكون يوم الاثنين يوم غضب وشرارة لثورة تجتث التحالف.
غليان شعبي متصاعد
يتصاعد الغليان الشعبي في المناطق الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان السعودي الإماراتي وفصائله، منذ عدة أيام، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
ففي محافظة لحج خرج المواطنون منذ فجر اليوم يقطعون الشارع العام في صبر، احتجاجا على انقطاع الكهرباء واستمرار انعدام الخدمات المعيشية.
وفي مدينة عدن، خرجت مسيرة احتجاجية في شوارع مديرية كريتر تنديدا بانهيار الوضع الخدمي، مطالبة برحيل من أسمتهم الفاسدين في حكومة معين المعيّنة من قبل التحالف، منادية بشعارات “لا تحالف بعد اليوم”، في إشارة إلى أن دول التحالف هي السبب في تدهور الاقتصاد اليمني منذ مجئيها في 2015.
وعلى ذات الوتيرة الاحتجاجية، نفذ أبناء محافظة أبين وقفة احتجاجية تطالب برحيل المحافظ على خلفية الفساد، منديين في ذات الوقت بسوء الأوضاع الاقتصادية التي أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين.
ويعيش الاقتصاد اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف انهيار واسع أثر بشكل مباشر على كافة الخدمات المعيشية مما فاقم من معاناة المواطنين هناك، حيث تعدى سعر الدولار الواحد أمام الريال حاجز 1500 ريال، في ظل وعود سعودية وإماراتية شكلية بدعم الاقتصاد، فيما توقع اقتصاديون باستمرار انهيار الريال.