قالت عرب جورنال أن السعودية اعترفت بتعرضها لخسارة أقتصادية تاريخية لم يسبق لها مثيل. حيث أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية عن تعرضه لخسائر كبيرة بقيمة 11 مليار دولار خلال عام 2022، بسبب فشل أنشطته الاستثمارية، وفقاً لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.
وأفادت الوكالة أنه خلال عام 2022، حولت الحكومة السعودية 4% من حصة رامكو، بقيمة 80 مليار دولار، إلى صندوق الاستثمارات العامة، واقترض الصندوق 85 مليار دولار نهاية عام 2022، كما جمع 5.5 مليار دولار من بيع سندات خضراء.
كما استحوذ اهتمام صندوق الاستثمارات العامة؛ على الأنشطة الرياضية، وأنشأ الصندوق شركة الاستثمار الرياضي، وهي جزء من محاولات ابن سلمان لتحسين صورته دولياً، من خلال الاستثمار في الرياضة العالمية.
ويرى محللون اقتصاديون أن السبب الرئسي وراء الأرقام السلبية التي سجلها الصندوق يتمثل في “انخفاض أسواق الأسهم خلال العام الماضي، بسبب المشاكل الجيوسياسية التي عرفها العالم وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع التضخم”.
أمام هذه الوضعية، توجهت البنوك المركزية في الدول الكبرى نحو رفع معدلات الفائدة، ما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم، بشكل تضررت منه الصندوق الذي استثمر أصوله بقوة في عدد من القطاعات المتأثرة من الأزمة السابقة.