“خاص”
تبنّى مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة يوم امس الأربعاء 24 ذو الحجة 1444 هجرية ،12يوليو 2023م قرارا حول الكراهية الدينية، ويدعو القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، التي تضم 57 دولة، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى نشر تقرير عن الكراهية الدينية إلى الدول لمراجعة قوانينها وسد الثغرات التي قد تعرقل المنع ومقاضاة الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية.
وجاء ذلك على خلفية جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد. وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وعارضت القرار 12 دولة وامتنعت “7” دول عن التصويت من اصل “47” دولة تشكل مجلس حقوق الانسان حسب الجغرافيا الاقليمية.
التكوين الجغرافي
مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يتكون من “47” دولة ينتخبون من اعضاء الجمعية العامة للامم المتحدة وعددهم “193” دولة ولمدة ثلاث سنوات على أساس نظام المجموعة الإقليمية الجغرافية كالتالي:
أفريقيا”13″ دولة، آسيا والمحيط الهادئ “13”، أوروبا الشرقية “6”، اوروبا الغربية ودول اخرى “7”، أمريكا اللاتينية والكاريبي “8” دول، وسقطت الحضارة الغربية بتصويت امريكا ودول الاتحاد الاوروبي “11” دولة ضد مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية
وهي: امريكا بريطانيا فرنسا المانيا بلجيكا رومانيا التشيك فلندا ليتوانيا لوكسمبورغ والجبل الأسود وقد صوتت كوستاريكا من امريكا اللاتينية ضد مشرو القرار و لتصبح عدد الدول” 12″ دولة، وامتنعت “7” دول عن التصويت هي: “4” دول من امريكا اللاتينية : باراغواي المكسيك هندوراس و تشيلي. و”1″ دولة من اسيا هي: النيبال . و”1″ دولة من اوروبا الشرقية هي: جورجيا. و”1″ دولة من افريقيا هي: بينن.
وايد القرار “28”دولة كالتالي: “12”دولة من اسيا وهي: باكستان الصين فيتنام الهند بنجلادش قطر كازاخستان قيرغيزستان ماليزيا مالديف الإمارات وأوزبكستان. و”12″دولة من افريقيا هي: الجزائر والسودان جنوب افريقيا الصومال الكاميرون كوت ديفوار إريتريا غابون غامبيا ملاوي المغرب والسنغال. و”3 “دول من امريكا اللاتينية هي: كوبا الأرجنتين بوليفيا، و”1” دولة من اوروبا الشرقية هي اوكرانيا!.؟
وقالت امريكا ودول الاتحاد الاوروبي: “ان مشروع قرار “مكافحة الكراهية الدينية” يتعارض مع وجهة نظرهما بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير.” واضافت دول الحضارة الغربية قائلين: “إن مبادرة منظمة التعاون الإسلامي تهدف لحماية الرموز الدينية بدلا من حقوق الإنسان.”
ولكن ددول الحضارة الصهيونية اليهودية تسن قوانين لحماية فرض فاحشة المثليين ومنع انتقاد جرائم اليهود الصهاية الغاصبين لفلسطين وتحت عنوان “معاداة السامية”. ويكفى هذا التصويت لاقناع البعض المخدوع بالحضاارة الغربية ولايزال يتغنى بالاسطوانة المشروخة المسماه ” المجتمع الدولي” المهيمن عليه من قبل امريكا والاتحاد الاوروبي وبلغة اخرى المسيحية الصهيونية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
25 ذو الحجة 2023م
13 يوليو 2023م
