Home أخبار وتقارير مرتزقة العدوان يذبحون أمن المواطن في تعز

مرتزقة العدوان يذبحون أمن المواطن في تعز

0
مرتزقة العدوان يذبحون أمن المواطن في تعز
مرتزقة العدوان يذبحون أمن المواطن في تعز

وسط معاناة وماساة مستمرة يعيها المواطن في المناطق الواقعة تحت عناصر مرتزقة العدوان في محافظة تعز بشكل عام .. وجه المواطنون في منطقة الحجرية نداء استغاثة الى الهيئات والمنظمات الحقوقية والانسانية الى التدخل لايقاف الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها ابناء تلك المناطق و التي تعيش انفلات امني وفوضي وعبثية غير مسبوقة واضحت الجريمة فيها سلطان الموقف .. وعلى وجه الخصوص في ناحيتي المواسط والشمايتين وغيرها من قري وعزل الحجرية .

حيث ارتفعت نسبة الجريمة الى معدلات كبيرة خلال الاسابيع القليلة الماضية منها جرائم الاختطافات والسرقات والتقطعات والانتهاكات الحقوقية المختلفة….

والاخطر من ذلك كما تشير المعلومات وقوف عناصر امنية وعسكرية تابعة لمرتزقة العدوان وراء معظم تلك الجرائم كنتاج للصراعات القائمة بين ادوات مرتزقة العدوان المتناحرة.

اختطاف فتيات

ففي عزلة قدس حدثت اربعة جرائم اختطاف لفتيات قُصر وجريمتي قتل منها قتل امراءة مسنة في منزلها وسرقة منزلها واخرى مقتل المواطن سعيد مهيوب في مزرعته برصاص عناصر تابعة للاجهزة المنية للمرتزقة خلال اسبوع واحد.

التقطع والسرقات

فيما جرائم التقطع والسرقات لاتتوقف في تلك المناطق وهو الامر الذي خلق حالة من الهلع والخوف لدى المواطن واستنكار لدور الامن الضائع والمتخاذل في بذل اي جهد يذكر لمواجهة تلك الجرائم التي اضحت تتكرر بصورة شبه يومية لترسم واقع تراجيدي ماساوي لحال المواطن المسكين الذي فقد ثقته بكل من حوله واضحى حائرا في كيفية الخروج من واقعه المؤلم ومواجهة تلك الجرائم المتفاقمة وسط غياب كلي للاجهزة المعنية التي لايستبعد ضلوعها في تلك الجرائم.

مسرح للجريمة

ولعل الجريمة المروعة التي استهدفت المواطن قاسم الزبيدي في منطقة التربة حيث تم اختطافه وقتله وحاولت عناصر الامن حينها اخفاء تفاصيل الجريمة والتي كانت اكبر شاهد على ظلوعها في الجرائم المتكررة وترجمتها للمثل القائل حاميها حراميها ..

بل ومساهمة في تلك الفوضى والعبث بامن المنطقة وتحويله الى مسرحا للجريمة وانتهك حقوق المواطنين الذين باتوا في خوف على انفسهم وعلى اموالهم وعلى اعراضهم وسط ذلك الانفلات حيث تذبح فيه السكينة والامن وتهدر الكرامة وتسلب الحقوق دون رادع اونصير ولم بمقدور المواطن هناك ان يملك شي سوى ان يطلق نداء استغاثة مشحون بالالم للمنظمات الانسانية لعلها تقوم بدور انساني يوقف عبثية المجرمين

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا