أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن آلة الحرب التابعة لكيان العدو الصهيوني المجرم تعرضت لهزيمة تاريخية جديدة خلال الهجوم الوحشي الأخير على جنين.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأحد، عن كنعاني في تغريدة له، قوله: “تعرضت آلة الحرب التابعة للكيان الصهيوني المجرم لهزيمة تاريخية جديدة خلال الهجوم الوحشي الأخير على جنين.. لكن الهزيمة الأكبر هي لداعمي الكيان.”
وأضاف: إن “الدمار الذي خلفه الهجوم على جنين هو هزيمة أخلاقية مخزية لداعمي الكيان.”
وتابع قائلاً: “ننصح مسؤولي فلسطين وشعبها المقاوم أن يعرضوا لشعوب العالم بشكل مناسب هذا الدمار، الذي هو بمثابة انتهاك صارخ للقانون الدولي وجرائم حرب، حتى يفضح مدعو حقوق الإنسان أكثر من أي وقت مضى.”
الجدير ذكره أن أكثر من 15 ألف فلسطيني يقطنون في مخيم جنين والأحياء المجاورة، شمال الضفة الغربية، عاشوا على مدار يومين تحت القصف المتواصل من طائرات العدو الصهيوني والتفجيرات التي نفذها أكثر من 1000 جندي اجتاحوا المخيم لمحاولة القضاء على المقاومة، ما خلّف مشاهد دمار لن تنسى.
وانسحبت جميع قوات العدو على وقع انفجار عشرات العبوات الناسفة المحلية الصنع في آلياتها، ثم اعترفت بمصرع أحد جنودها، لكن المقاومة أكدت أن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير.
ونتج عن العدوان الصهيوني الواسع سقوط 13 شهيداً، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 140 جريحاً، بينهم نحو 30 في حال حرجة، توزعوا على المستشفيات في جنين ونابلس.