وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان بحلول عيد الأضحى
فيما يلي نصها:-
مع إشراقة شمس العاشر من ذي الحجة وحلول عيد الأضحى المبارك وعظمة هذا اليوم في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واحتفال شعبنا مع شعوب الأمة العربية والإسلامية نزداد شرفاً ورفعة ونحن نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة باسم كافة أبناء قواتنا المسلحة الشجاعة المرابطين في كل مواقع الشرف والبطولة والفداء، رافعين إليكم أسمى عبارات التهاني وأجل معاني التبريكات، سائلين المولى جل في علاه أن يمدكم بالصحة والعافية والنعيم الدائم بما يمكنكم من القيام بمسؤوليتكم الدينية والوطنية تجاه الوطن والشعب والسير بهما إلى طريق القوة والعزة والشموخ والمستقبل الواعد بالخير والتنمية والنماء.
إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة نستلهم منها أكبر معاني الصبر وقيم التضحية والفداء والوفاء للحفاظ على تراب الوطن ومنجزاته التي تحققت بفضل الله تعالى وبفضل الدماء الزكية لشهدائنا الأخيار ولصمود شعبنا الأبي وجيشنا الباسل.
وإن كان العدو قد اشترى بعض الأنفس المريضة لتكون عوناً له لتنفيذ مخططاته هو وأسياده من قوى الشر والإرهاب، فإن شرفاء الوطن لن يقبلوا بذلك أبداً ولعل الواقع قد أثبت للجميع بأن من يحاربون اليوم سواءً عسكرياً أو سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً هم من نذروا أنفسهم من أجل الوطن وهويته وسيادته وحريته واستقلال قراره وبفضل الله وببصيرتكم ووعيكم ورؤيتكم الرشيدة سنمضي في حربنا إلى النهاية، وسننتصر لأن قضيتنا عادلة ومشروعة ولا مجال فيها للمساومة، وعلى العدو أن يستوعب بأننا لن نتراجع عن مبادئنا وقيمنا حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.
وإن كان العدو يرى بأن السلام هو مظلة يستظل تحتها ليمارس حربه الباردة ويفعّل طابوره الخامس ويستمر في حصاره القاتل ويرتكب أبشع الجرائم تجاه أبناء شعبنا في الشريط الحدودي، فإننا نرى بأن الحرب هي الطريق إلى السلام وما أن يشعر العدو بأن أمنه وسلامه في خطر فإنه سيجنح للسلام رغماً عنه ولعل هذه النظرية بعد توجيهاتكم الحكيمة ستطبق قريباً وعلى العدو أن يفكر جيداً بنتائجها.. وقد أعذر من أنذر.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة شاكرين لكم حرصكم واهتمامكم ودعمكم اللامحدود لبناء هذه المؤسسة الوطنية العملاقة برؤية وطنية واستراتيجية حديثة تتناسب مع معطيات الواقع والتي كان لها أثرها الكبير في تغيير المعادلة مع العدو ومن تحالف معه، ونعاهدكم ونعاهد شعبنا اليمني الصابر المحتسب بأننا سنظل أوفياء لتوجيهاتكم الحكيمة وللعهد الذي قطعناه على أنفسنا انطلاقاً من واجبنا الديني والوطني والقانوني والدستوري والعسكري والأخلاقي وسنقطع اليد التي تحاول المساس بالوطن وسيادته وقراره ما دام فينا قطرة دم تجري في عروقنا وسننتصر لدماء شهدائنا الذين نعاهدهم بأننا على دربهم سائرون حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى.
المجد للوطن .. والرحمة للشهداء الأبرار .. والشفاء للجرحى .. والفرج القريب للأسرى.
وكل عام وأنتم بألف خير،،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
كما هنأ وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري تهنئة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وكافة أبناء الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1444هـ.
فيما يلي نصها:-
مع تلبية حجاج بيت الله الحرام وروحانية هذه الأيام الفضيلة التي يحتفل فيها شعبنا اليمني مع شعوب الأمة العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك يسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نرفع لمقامكم العالي باسم قيادة وزارة الدفاع وجميع منتسبي المؤسسة العسكرية المرابطين في السهول والوديان والصحاري والبحار أسمى آيات التهاني وأجل التبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، سائلين المولى جل في علاه أن يعيدها علينا وعليكم وعلى جميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية وقد تحقق ما نصبوا ونطمح إليه من القوة والعزة والرفعة والحرية والاستقلال .. وأن يديم عليكم الصحة والعافية ويمدكم بعونه وتوفيقه لتنفيذ مهامكم الوطنية الجسيمة للوصول بيمن الإيمان والحكمة إلى مرافئ الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يجعل النصر والتمكين على أيديكم .. مؤكدين لكم بأننا في هذه المؤسسة الوطنية رهن توجيهاتكم الحكيمة لتنفيذ كافة المهام والواجبات الوطنية في مختلف الظروف والأوقات.
ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية المباركة، فإننا نشهد الكثير من المتغيرات على الساحة الوطنية وفي مقدمتها تحركات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والتي تجلت واتضحت بأن تلك الأنظمة العقيمة ليس لها قرار وما هي إلا مجرد أداة بيد القوى الاستعمارية والإمبريالية لتنفيذ أهدافها في المنطقة على حساب الأوطان والشعوب .. ولكن أياً كانت نوايا التحالف العدواني ومن يدعمه فإن شعبنا بكل فئاته وشرائحه يثق بأن الله قد مَن عليه بقيادة ربانية رشيدة تضع المصلحة الوطنية وما ضحى الشعب اليمني من أجله فوق كل اعتبار.
ونحن في المؤسسة العسكرية ومن منطلق الثقة بالله والواجب الديني والوطني والمسؤولية الملقاة على كاهلنا، فإننا نحذر العدو من مغبة العودة إلى ميدان المعركة لأن ما شهدته الميادين في السنوات الثمان الماضية لن يكون مثل ما هو آت .. وعليه أن يستوعب جيداً تحذيرات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي لأن الانحراف عن مضامينها هو نكوص عن كافة الاتفاقات والتفاهمات وإعلان حرب .. وليعلموا أن صبرنا لن يطول وثقتنا بأنفسنا وما نمتلكه من قدرات ستخبرهم بأنهم استهانوا بنا فهانوا .. وإننا بقدر استعدادنا للسلام فإننا أكثر استعداداً للحرب.
نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية العطرة شاكرين لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة الوطنية ومنتسبيها البواسل بما يجعلها في مصاف القوات القادرة على حماية السيادة والقرار الوطني وتنفيذ كافة المهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار .. معاهدين لكم وكل أبناء شعبنا الحر الأبي بأننا حاضرون وجاهزون لكل الاحتمالات وسائرون على خطى شهدائنا الأخيار حتى يتحقق النصر والتمكين بإذن الله تعالى.
المجد للوطن .. الشموخ للشعب وقواته المسلحة .. والخلود للشهداء الأبرار .. وكل عام وأنتم ووطننا وشعبنا بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،