Home أخبار وتقارير أحداث روسيا مابين التمرد الانقلاب وضربة استباقية لمخابرات روسيا بالاشتراك مع طباخ الرئيس بوتين لانتشار عسكري وسط ذهول المخابرات الغربية والطباخ يهودي وزيلينسكي غير يهودي.. أحجية بوتينية!

أحداث روسيا مابين التمرد الانقلاب وضربة استباقية لمخابرات روسيا بالاشتراك مع طباخ الرئيس بوتين لانتشار عسكري وسط ذهول المخابرات الغربية والطباخ يهودي وزيلينسكي غير يهودي.. أحجية بوتينية!

0
أحداث روسيا مابين التمرد الانقلاب وضربة استباقية لمخابرات روسيا بالاشتراك مع طباخ الرئيس بوتين لانتشار عسكري وسط ذهول المخابرات الغربية والطباخ يهودي وزيلينسكي غير يهودي.. أحجية بوتينية!

“خاص”

المخابرات الغربية

قبل التمرد أرسلت المخابرات البريطانية “MI-6″ معلومات استخباراتية جديدة إلى مكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي وهيئة الأركان العامة الأوكرانية جاء فيها :”أن هيئة الأركان العامة الروسية تستعد لإضراب موحد من قبل القوات الخاصة للطيران والقوات العسكرية الخاصة ضد شركة فاغنر العسكرية الخاصة في منطقة موسكو وتوصي المخابرات البريطانية بالانتظار 48 ساعة أخرى وبعد ذلك فقط تبدأ المرحلة الثانية من الهجوم المضاد الأوكراني”.

وشبكة CNN الإخبارية الأمريكية تقول: “ان المخابرات الأمريكية علمت بخطط “بريغوجين” قائد فاغنر قبل أيام قليلة من بدء التمرد”، ونقلاً عن مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية لشبكة CNN قال: “إن كل هذا حدث بسرعة كبيرة وكان من الصعب فهم مدى جدية رئيس مجلس الأمن العسكري في توجيه التهديدات للجيش الروسي ، وإلى أين سيوجه قواته”.

واشارت الـ CNN ان المخابرات الأمريكية اطلعت قادة الكونجرس على: “التحركات  التي يحتمل أن تكون مزعجة لشركات فاغنر العسكرية الخاصة وتكدس المعدات بالقرب من الحدود الروسية في الأيام الأخيرة”. وفي وقت لاحق ذكرت الCNN ونقلاً عن: مسؤولون غربيون قولهم: “بانهم فوجئوا بالأحداث في روسيا”.

في السياق، صحيفة نيويورك تايمز تقول: “كان لدى الأمريكيين معلومات حول خطط بريغوجين في وقت مبكر من يوم الأربعاء، قبل يومين من تمرده. ومع ذلك، ظلت نوايا بريغوجين وأهدافه المحددة غير واضحة، على الرغم من أنه كان معروفًا انه يقوم بتخزين الأسلحة والذخيرة”. وصحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت: “كان لدى كبار مسؤولي الأمن القومي الأميركيين مؤشرات منذ يوم الأربعاء على أن يفغيني بريغو جين كان يستعد للقيام بعمل عسكري ضد كبار مسؤولي الدفاع الروس.”

الإعلام الغربي وقناة الجزيرة

الإعلام الغربي وقناة الجزيرة القطرية، تواكب الحدث وعلى مدار الساعة تنقل اخبار تصب لمصلحة قوات فاغنر المصنفة إرهاب سابقاً عند الغرب ومع اعلان التمرد أصبحت “قوات الحرية”و”مسيرة العدالة” وبـ 24الف مقاتل تحقق انتصارات مذهلة على طريقة” سليفستر ستالون-رامبو” في افلام هيوليود الأمريكية، فقوات الحرية فاغنر  قطع مسافة بمئات الكيلومترات من اوكرانيا وتقتحم الحدود الروسية وبدون غطاء جوي  تسقط مدن روسية وتشق طريقها نحو العاصمة موسكو والتوقع بسقوطها في الساعة العاشرة ليلاً وإن الحرس الوطني الروسي سينظم إلى جماعة فاغنر؛ بعد دخولها إلى موسكو!!

وعصيان مدني ومسلح وحرب أهلية وتفكك روسيا وأوكرانيا والغرب انتصر وأن الرئيس “بوتين” هرب إلى “سانت بطرسبورغ” وبعض المحللين قالوا: ان قوات حلف الناتو ستسيطر على الأسلحة النووية الروسية خلال شهر. بعد بروبجندا عاجل على الشريط الإخباري لقناة الجزيرة قطر وقولها : أنباء عن قطع الاتصالات في موسكو ووسائل الإعلام الروسية الحكومية تمنع نشر أي تصريحات لبريغوجين أو الإشارة إليها وانقطاع الإنترنت عن شبكات الهاتف المحمول في موسكو.

وعلى الشريط الإخباري لقناة الجزير تظهر تصريحا لقائد فاغنر وقوله: مستعدون للمواصلة حتى النهاية وسندمر كل من يقف في وجهنا إن احتاج الأمر وشويغو يقتل الأطفال بإرسال جنود غير مدربين إلى الحرب في أوكرانيا والحرب كانت أساسية لمجموعة من الأوغاد ليحصل وزير الدفاع شويغو على رتبة مارشال ووزارة الدفاع خدعت بوتين والروس بالترويج أن أوكرانيا تحالفت مع النيتو لمهاجمة روسيا ويجب القضاء على هذا الشر في مواجهة القيادة العسكرية في البلاد.

ونرحب بكل من يريد الانضمام إلينا لإنهاء هذا العار وما نقوم به ليس تمرداً ولا انقلاباًعسكري وإنما مسيرة لتحقيق العدالة وهذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا وهما “وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان” وسيشنقون في الميدان الأحمر وسيدفن في الضريح مع لينين، وعلى كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا النزول إلى الشوارع وسيجدون الأسلحة وهناك جزء كبير من جنود الجيش الروسي  يدعموننا بقوة الآن ونتلقى من الجنود الروس رسائل شكر لنا تقول أخيرا حل العدل في الجيش والربيع الروسي قد بدأ على قناة الثوار قناة الجزيرة من قطر.

الرد الروسي

اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب الروسية تعلن عن رفع قضية جنائية بتهمة التمرد المسلح ضد قائد فاغنر والنيابة العامة الروسية ترفع قضية جنائية ضد قائد فاغنر وحالة الطوارى تعلن في موسكو والآليات العسكرية والشرطة تنتشر في العاصمة موسكو وفي صباح اليوم التالي وفي خطاب شديد اللهجة للرئيس بوتين جاء فيه ان روسيا تلقت طعنة في الظهر ولا تسامح مع الخونة.

مابعد 16ساعة

في الصباح قال بوتين لا تسامح مع الخونة وفي المساء كما كنت فاغنر واتفاق مُعلن بعودة قوات فاغنر الى قواعدها سالمة ودمجها في وزارة الدفاع الروسية وعفو عن قائدها “بريجو جين” والمغادر الى جمهورية بلاروسيا حليفة روسيا وبطريقة امنة.

وعلى الواقع وبينما كانت المخابرات الغربية تراقب الحدث بذهول وكانت النخب السياسية والعسكرية الاوكرانية تراقب الوضع وتشيد بقوات فاغنر اعلاميا وسياسياً كان هناك اعادة انتشار عسكري لقوات فاغنر وقوات الرئيس الشيشاني”رمضان قديروف”  التي انتشر جزء منها في موسكو والجزء الاخر حل مكان قوات فاغنر في اوكرانيا ومدينة “رستوف نادنو” الروسية  وانتقل جزء من قوات فاغنر الى جمهورية بلاروسيا التي نُقل اليها قبل اسابيع اسلحة نووية روسية.

والجنرال البريطاني “دانات” قال: “أن انتقال عشرات الآلاف من قوات فاغنر إلى بيلاروسيا قد يكون غطاء روسيا للاستيلاء على كييف عاصمة اوكرانيا مرة أخرى عبر بيلاروسيا”. علماً ان المسافة بين حدود بيلاروسيا وكييف هي 154 كم. وماعجزت عنه قوات فاغنر عبر اوكرانيا خلال اكثر من سنة قد يتحقق من جبهة بلاروسيا وبفترة زمنية اقل ستسقط كييف العاصمة بيد قوات فاغنر  وبقيادة “بريغو جين” طباخ الرئيس بوتين.

ومابعد  16 ساعة من التمرد الانقلاب المسرحية الحرب المخابراتية سموها ماشئتم لم تطلق طلقة رصاصة واحدة ولم تسفك قطرة دم واحدة وكل ماحدث هو اسقاط طائرة روسية وسقوط ضحايا طيارين وجنود وبخصوص ذلك زعيم فاغنر “بريغوجين” قال: “إن الطائرة إليوشن إل – 22 ( Il-22 ) التي تم إسقاطها من قبل قوات فاغنر أسقطت بالخطأ، وسيتم دفع 50 مليون روبل تعويضاً لعائلات ضحايا الطائرة التي سقطت.”

طباخ الرئيس

“يفغيني بريغو جين” من مواليد مدينة”لينينجراد” حاليا “سانت بطرسبورغ”  عام 1961م لاب يهودي وام روسية وتوفي والده وهو صغير وتربي في كنف امه وجده اليهودي وفي عام 1979م، ايام الاتحاد السوفيتي السابق ادين بتهمة السرقة. وسجن لمدة 12سنة وبعد خروجه من السجن عام1991م  فتح بوفية “كشك” ومن ثم امتلك سلسلة مطاعم فاخرة، وصار “بوتين” وفي فترة رئاسته الاولى زبون دائم هو وعائلته والرؤساء الضيوف لروسيا عند مطاعم “بريجو جين”، ثم قربه بوتين اليه وسهل له ابرام  عقود اتفاق مع المدارس ووزارة الدفاع لتامين الغذاء لهم كشركة خاصة، واصبح  يعرف باسم طباخ الرئيس بوتين.

وفي عام 2014م تم تاسيس شركة فاغنر الخاصة الامنية والعسكرية وشاركت في حرب اوكرانيا وضم شبة جزيرة القرم الى روسيا واعتبرها البعض بانها جناح عسكري امني روسي شبه رسمي مدعوم من الرئيس “بوتين”  فهل ينقلب التلميذ على الاستاذ.. ربما خاصة اذا كان  الاب يهودي صهيوني وربما لا فقبل ايام من التمرد قال بوتين ان لديه اصدقاء يهود يقولون ان زيلينسكي غير يهودي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
7 ذو الحجة 1444 هجرية
25يونيو2023

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا