أوضح قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يحاولون استهدافنا في ديننا لأنهم يعرفون ما يمثله لنا وما له من أهمية من حمايتنا وأنه عندما نتمسك به نتحرر من سيطرتهم.
وقال في محاضرة الدرس الرابع من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام، أن اللوبي اليهودي الصهيوني ومعه الغرب الكافر يروج للجرائم الأخلاقية، ويعملون على كسر كل القيم والضوابط الشرعية والأخلاقية، ويعيبون على الإنسان المسلم الملتزم ما هو فيه من التزام. وكمثال على ذلك أشار قائد الثورة الى أن العدو بنفس الوقت يهاجم المرأة المسلمة ويهاجم التزاماتها الدينية التي تحفظ لها كرامتها وعزتها.
وأكد السيد القائد أن ما يروج له اللوبي اليهودي الصهيوني والغرب الكافر هو أسوا حتى من التخلف، فهو انحطاط عن المرتبة الإنسانية وسلوك حيواني غريزي همجي. ملفتاً الى أن الأعداء يروجون لجريمة المثلية الشنيعة وهي من أفظع الأمور وشذوذٌ عن الفطرة الإنسانية وحتى الحيوانية.
هجمات اللوم
وذكر السيد القائد في المحاضرة موضوع اللوم، وكيف يتم استخدامه بأنواعه المتعددة لابعادنا عن ديننا الصحيح، مؤكداً وجوب أن يكون هناك تصدٍ لهجمة اللوم، لأن الذي يلام هم الذين يتجهون بالناس في صف الباطل وينصرون الطاغوت والاستكبار وينشرون الفاحشة والسوء.
وأضاف أن في هذا الزمان يلام الإنسان حتى على تمسكه بالأسس المعروفة في الإسلام، وفي تبنيه بالمواقف الصحيحة الواضحة كالشعب الفلسطيني.
وكمثال لهجمات اللوم، ذكر السيد القائد قضية الشعب الفلسطيني وقضية الشعب اليمني، موضحاً أن الشعب الفلسطيني يلام حتى من الساحة العربية وممن ينتمون إلى الإسلام لأنه متمسك بقضيته التي هي من أوضح القضايا. وأن حكومات وأنظمة وشخصيات دينية وجهت اللوم للشعب اليمني وهو يدافع عن نفسه وأرضه وحريته واستقلاله، ولم توجه اللوم للمعتدي المجرم الذي قتل آلاف الأطفال والنساء.