باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، العملية الفدائية على الطريق بين رام الله ونابلس، والتي أدت لمقتل أربعة صهاينة وإصابة أربعة أخرين جراح بعضهم خطيرة. وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، إن العملية الفدائية البطولية تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس وهي رد طبيعي على جرائم العدو المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للعدو، مبيناً أن التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والارهابيين الصهاينة.
حماس تبارك العملية
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله، والتي أوقعت قتلى وإصابات محققة في صفوف قطعان المستوطنين. وقال الناطق باسم حركة حماس، الدكتور عبداللطيف القانوع :”إن العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال الصهيوني أمس على مدينة جنين، ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أمام جبروت العدو وجيشه، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ستواصل ضرباتها وردها بكل قوة على جرائم العدو الصهيوني وتدنيس المسجد الأقصى وطرد المعتكفين من ساحاته والاعتداءات المستمرة بحق الأقصى. وتوجه القانوع بالتحية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلاً: “نشد على أيدي مقاومينا وثوار شعبنا في كل مكان التي تضرب العدو بالعمليات النوعية والكمائن المحكمة والعبوات المتفجرة حتى رحيله عن كل أراضينا”.
وكان 4 صهاينة لقو مصرعهم، في وقت سابق اليوم، وأصيب عدد آخر بعملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة “عيلي” شمالي رام الله.