تتزايد معاناة أبناء الجنوب يوما بعد اخر، مع ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء، اضافة الى الجرع السعرية الجديدة التي طلقها حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان متجاهلين معاناة المواطنين.
وأجبرت موجة الارتفاعات الجنونية في أسعار المواد الغذائية بعدن سكان المحافظة على اتباع أنماط استهلاكية أخرى للتأقلم مع الأزمة المعيشية. يتزامن ذلك مع توقعات بجرعة إضافية من المتوقع أن تشهدها مختلف السلع في المحافظة بما فيها السلع الغذائية والدوائية.
وأجبرت موجة الارتفاع المتواصلة في الأسعار سكان عدن لاستهلاك مخلفات الأسماك التي يتم شراؤها من مسالخ المحافظة التي تعرف بالمحواتات. ويتزايد في عدن اندفاع السكان على استهلاك وطلب رؤوس الأسماك وأحشائها الداخلية نظرا للارتفاع الجنونية في أسعارها ورخص ثمنها كتكلفة كلية لإعداد وجبة غذائية.
هذا وتغرق المحافظة الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان وفصائله المتناحرة في واحدة من أسوأ الازمات المعيشية على مستوى البلاد.
تصاعد أزمة الكهرباء بحضرموت
هذا وتصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية أزمة الكهرباء في محافظة حضرموت تزامنا مع ارتفاعات كبيرة لدرجة الحرارة وقرب موعد عيد الأضحى المبارك.
وشهدت عدد من أحياء مديرية المكلا عاصمة المحافظة انقطاعا تاما للتيار الكهربائي وسط تصاعد شكاوى المواطنين. يأتي ذلك بعد يومين فقط من انقطاع التيار الكهرباء عن معظم مديريات المحافظة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته بشكل كلي.
وطالب سكان عدد من الأحياء في المكلا المسؤولين في حكومة تحالف العدوان بسرعة وضع حل لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم ومحالهم متهمين مؤسسة كهرباء المحافظة بالفساد.
بدء نزول المظاهرات في حضرموت
على ذات السياق، فجرت الجرعة السعرية الجديدة وانهيار العملة في محافظة حضرموت مظاهر غضب شعبي تزامنا مع بدء نزول المواطنين للشارع تنديدا بفساد تحالف العدوان وفصائلة المرتزقه على حد سواء.
وشهدت مدينة سيئون في وادي حضرموت، اليوم لثلاثاء، خروج مظاهرة غاضبة نددت بالجرعة السعرية الجديدة في أسعار المواد الغذائية وكذا أزمة الكهرباء.
ورفع المتظاهرون لافتات نددت بفساد الرئاسي وحكومته والتحالف محملين إياهم المسؤولية الكاملة عن الانهيارات الاقتصادية. ورددوا شعارات طالبت بحل مشكلات المحافظة وفي مقدمتها الكهرباء والأزمة المعيشية المستفحلة.