كارثة الإفلاس المالي لحكومة المرتزقة جراء النهب الجائر للأموال العامة والايرادات وما تلقيه من تباعاتها الخطيرة على الحياة المعيشية للمواطنين في مناطق الاحتلال تعد احد أوجه سياسة العبث العشوائي التي يمارسها تحالف العدوان بسياسات تتقاطع وتتصادم وفق الاجندات الاستعمارية المؤتلفة في تحالف العدوان.
العشوائية القائمة عليها كيانات المرتزقة من ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومته بجمع المتناقضات من عناصر وما يمثلوه من مشاريع استعمارية تتسابق على نهب الثروة اليمنية والسيطرة على المواقع الاستراتيجية ، تظهر جليا في صراع فصائل المرتزقة سياسيا وعسكريا خدمة للمشاريع الخارجية دون ان يجرؤ احد منهم على طرح مشروع يحمل مصالح اليمن ، بل ان اليمن هي الغائب الوحيد في هذا الصراع.
وامتد الصراع بين جناحي تحالف العدوان “الإمارات والسعودية” الى مستوى تقاسم المناصب في رئاسي وحكومة الاتزاق.. ويبدو ان ابوظبي باتت تريد منصب رئيس حكومة المرتزقة. وقالت صحيفة العرب الإماراتية إن مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، اصبح جادًا اليوم في إسقاط حكومة المرتزقة التي يتقاسمها بالمناصفة، مع المكونات الأخرى، برئاسة معين عبدالملك”.
وأكدت الصحيفة أن مايسمى بالانتقالي الجنوبي قادر على اتخاذ خطوات قوية في تصعيده الذي رافقه إجراء عملي يتمثل في منع تحويل إيرادات المحافظات الجنوبية الحتلة إلى بنك عدن ولفتت الى أن الانتقالي، سيلجأ إلى إدارة الأوضاع في المناطق التي يسيطر عليها بنفسه بدون أي شراكة مع قوى شمالية وفق نص تقرير الصحيفة الإماراتية , وفي مؤشر على مدى تصاعدالصراع بين المشاريع الاستعمارية الخارجية جنوبي اليمن.