عرض المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، اليوم الأربعاء، صفقة جديدة لإنهاء الازمة الحالية مع الرئاسي.
وقال علي الجبواني عضو هيئة رئاسة الانتقالي في مقابلة مع قناة المجلس الرسمية، بانهم على استعداد لإنهاء الازمة الحالية، لكنه اشترط تسليمهم رئاسة الحكومة ووزارة المالية والداخلية والبنك المركزي.
وكان الجبواني يعلق على التطورات الأخيرة، حيث يخوض المجلس صراعا مع خصومه في السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن وسط انهيار كلي للخدمات والعملة.
وتشير تصريحات الجبواني إلى أن الأزمة سياسية وأن الحقت ضررا بالغا بالمواطنين الذين يرزحون تحت وطأة الخدمات المنهارة والغلاء الفاحش. كما تشير إلى أن مواقفه مجرد مناورة لتحقيق مكاسب سياسية اكثر منها تسجيل موقف، وفق مراقبين.
شرط سعودي لتغيير “معين”
هذا حسمت السعودية، مصير حكومة المرتزقة، الموالية لها جنوب اليمن. يتزامن ذلك مع ضغوط لإقالتها. وأفادت مصادر المرتزقة بان السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، ابلغ الانتقالي رسميا بأن المرتزق معين عبد الملك جزء من اتفاق نقل السلطة من هادي للمجلس الرئاسي، وان بلاده لن تفرط به.
وأشارت المصادر إلى السعودية ربطت تغيير حكومة المرتزقة بإجراء تعديلات على المجلس الرئاسي في إشارة إلى رغبة سعودية بتقليص نفوذ الانتقالي الذي اصبح يملك حاليا 3 أعضاء من اصل 8.
وكان الانتقالي صعد خلال الايام الماضية ضد معين مطالبا صراحة بإقالته مستغلا الازمة التي تعصف بحكومة المرتزقة وسط احتقان شعبي في مناطق سيطرته.
