كشفت السعودية، اليوم السبت، مصير ناشطة يمنية بعد نحو 13 شهرا على اخفائها. يأتي ذلك وسط تصاعد الحملة الإعلامية ضد السلطات السعودية.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، محسوبة على الاستخبارات السعودية، مقطع فيديو للناشطة سميرة الحوري تتحدث فيه بانها ليست معتقلة وانما اختفت عن وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم توضح الحوري التي عرفت خلال الفترة الماضية بنشر تغريدات وصور على مدار الساعة أسباب اختفائها او مصير ابنها احمد الحليلي الذي تم اعتقاله بمعيتها.
وشكك ناشطين متضامنين مع الحوري من المقطع مشيرين إلى أنه يعكس ضغوط سعودية على الحوري التي لم تحدد حتى مقر اقامتها وسط محاولة ناشطين سعوديين بث اشاعات عن تزوجها من رجل اعمال سعودي.
واشار ناشطين إلى أن السعودية تحاول التخفيف من وطأة الحملة الإعلامية الجديدة ضد السعودية والتي بدأت تأخذ منحى الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
والحوري واحدة من عدة فتيات يمنيات تم استدراجهن من قبل الاستخبارات السعودية إلى الرياض وتسويقهن كسجينات قبل أن تنقلب عليهن جراء خلافات مالية وايداعهن السجون السعودية.