قال خبراء اقتصاديون إن أسعار الصرف في عدن قد تشهد انهيارا كبيرا خلال الأسابيع المقبلة مع وصول حكومة المرتزقة إلى مرحلة الإفلاس. وتوقعوا أن يصل سعر الدولار إلى 2000 ريال وقد يتجاوز ذلك، مشيرين إلى أن جميع الحلول التي تتخذها الحكومة حاليا حلول ترقيعية ولا جدوى لها.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية عن مسؤولين في حكومة المرتزقة تأكيدهم بدء الإفلاس الاقتصادي وأن الحكومة لن تكون قادرة على صرف رواتب الموظفين. فيما قالت وكالة رويترز إن الاحتياطي في البنك المركزي في عدن على وشك النفاد.
وأكدت الوكالة ان (حكومة مرتزقة الاحتلال في اليمن) تعاني من عجز في الميزانية بلغ ذروته وانها ستواجه مشاكل ابتداء من الشهر المقبل. واضافت ان الإحتياطي النقدي في البنك المركزي في عدن على وشك النفاد ما يرفع سعر الدولار في المحافظات المحتلة فوق ١٣٣٥ ريالا.
ووفقا لما نقلته الوكالة: قال اثنان من المسؤولين في حكومة المرتزقة الموالية للتحالف إن الاحتياط النقدي المتوفر لا يزيد على 200 مليون دولار، لكن مسؤولا في البنك المركزي ذكر أن المتوفر أقل من ذلك بكثير لكنه رفض التصريح عنه خشية انهيار سعر الريال في مقابل الدولار الأمريكي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد حذرت شركات النفط العاملة في اليمن من العمل في تصدير اي شحنات نفطية قبل تسوية مرتبات موظفي الدولة وذلك بمفاوضات التهدئة الجارية مع دول العدوان. حيث اعقبت تحذيرها بعمليات ميدانية استهدفت “منع نهب النفط” من ميناء الضبة النفطي في حضرموت.
واكدت صنعاء في اعقاب ذلك ان الثروة النفطية ثروة سيادية لكل أبناء اليمن، ويجب أن تسخَّر من أجل تخفيف معاناته، ودفع مرتبات موظفيه، ودعم الخدمات الأساسية”.
ووصل سعر الدولار اليوم إلى 1350 بفارق 50 ريال عن شهر مايو الماضي.
