أجهض حزب الإصلاح، اليوم الاثنين، ترتيبات لاتفاق جديد كان مرتقب بين الأطراف اليمنية برعاية اممية. ووضع الحزب شرط جديد لتسهيل الترتيبات المتعلقة باتفاق الاسرى.
واكد هادي هيج القيادي في الإصلاح ورئيس وفد حكومة المرتزقة في مفاوضات الاسرى سابقا تمسك الحزب بشرط الكشف عن مصير قحطان أولا.
وكان عضو وفد معين المفاوض ماجد فضائل كشف تعثر إجراءات بناء الثقة الخاصة بتبادل الزيارات للسجون في صنعاء ومأرب.
ولم يوضح فضائل أسباب التعثر. وكان يتوقع ان تبدا الأطراف اليمنية زيارات متبادلة للسجون تمهد لجولة جديدة من مفاوضات الاسرى تهدف لتبادل نحو 1500 اسير من الطرفين.
واستدعاء الإصلاح لقحطان في هذا التوقيت يهدف من خلاله بعثرة الجهود الدولية للتقدم في ملف المفاوضات خصوصا وأن صنعاء سبق وأن طرحت مقترحات تتعلق بقحطان اخرها ما كشفه رئيس لجنة الاسرى بوفد صنعاء عبدالقادر المرتضى ورفضها الإصلاح.