كشف نائب وزير حقوق شؤون المغتربين، عمّا يتعرض له اليمنيون واليمنيات من المغتربين في السجون السعودية، موضحاً عدداً كبيراً من الحقائق بهذا الشأن.
ونائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي إن “أكثر من 300 سجينة ومغتربة يمنية في السجون السعودية يتعرضن للتعذيب موضحاً أن “النظام السعودي بدأ في مرحلة الحرب بنظام الترحيل للمغتربين وبلغ عددهم مليون و200 ألف حالة منذ بداية الحرب على اليمن.
وأوضح أنه “أنهُ منذ 2014 حتى اليوم تم إعدام 89 مغترب يمني بالسعودية وأحد المعدومين لم يكن ذنبه سوى أنه ترحم على الشهيد قاسم سليماني” مشيراً إلى أن “المغترب اليمني في السعودية أصبح يلاحقه شبح الأسر والتعذيب حتى الموت ولا علاقة له بالحرب”.
وبيّن مبينا أن “منح التأشيرات للمغترب اليمني أصبحت مكلفة وبمبالغ كبيرة وما يتعرض له المغتربون اليمنيون في السعودية من انتهاكات لا يتعرض لها أي مغترب آخر في أي دولة في العالم” مشيراً إلى “أن انتهاكات النظام السعودي بحق المغتربين بدأت من وقت مبكر منذ 1990 عندما بدأوا بفرض نظام الكفيل الذي هو نظام عبودية”.
وختم المسؤول اليمني تصريحاته بالإشارة إلى أن النظام السعودي يقوم بمصادرة أموال وممتلكات المغتربين اليمنيين بدون أي وجه حق قانوني وشرعي.