في اقل من نصف شهر لقيت ثلاث أسر يمنية بأكملها حتفها غرقاً في سدود وحواجز مائية في كل من محافظات إب وصنعاء وحجة يأتي ذلك بعد أقل من شهر على وفاة عدد من الأشخاص بانهيار سدود وحواجز مائية في محافظة المحويت.
وبحسب المصادر فقد شهدت محافظة إب فاجعة كبيرة إثر وفاة أسرة كاملة مكونة من سبعة أشخاص نتيجة سقوط سيارتهم التي كانوا يستقلونها في سد مائي بعزلة “الثوابي” بمديرية جبلة. وأوضحت أن أسرة المواطن أمين الشاقي كانت قد خرجت للتنزه في المكان، في الوقت الذي تدحرجت السيارة من أعلى السد الذي لا يوجد به أي وسائل حماية أو إنقاذ حتى سقطت داخله ما أدى لوفاة جميع من كانوا على متن السيارة ما عدى ولد وبنت من الأسرة المنكوبة بقيا أحياء.
وقبلها بأيام قليلة لقيت أسرة مكونة من ست أشخاص حتفهم غرقاً في سد شلال بني مطر غرب العاصمة صنعاء جراء انقلاب سيارتهم نوع توسان إلى عمق السد ولذات الأسباب وهي انعدام السياج الحامي على ضفاف السد وكذا انعدام وسائل الإنقاذ.
وفي مديرية نجرة بمحافظة حجة شمال غربي البلاد ذكرت مصادر أن أم وطفلتها ليقيتا حتفهما غرقاً في احد السدود عندما كانت الأم تعلم طفلتها السباحة في ظل انعدام وسائل الإنقاذ.. سبق هذه الحادثة وفاة شاب غرقاً وأمام أسرته قي سد شاحك في سنحان .وقبل هذه الكوارث شهدت المحويت انهيار عدد من السدود المائية جراء الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة ما أدى إلى وفاة عدد من المواطنين وجرف العديد من المنازل والطرفات.
وهذا يعود طبعاً إلى عدم الالتزام بمواصفات البناء السليمة من قبل المقاولين اللذين قاموا بتشييد تلك السدود .. فأين الحكومة التي تحاسب المقصرين ؟ وأين وسائل الحماية والإنقاذ في السدود والحواجز والتي باتت مزاراً لمئات الأسر في العطل والإجازات يا حكومة ؟