كشفت الإمارات، اليوم السبت، تعديلات أمريكية بريطانية عن اتفاق صنعاء والرياض. يأتي ذلك وسط مؤشرات عودة الحرب بقوة.
ونقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن مصادر مطلعة قولها بأن أطراف دولية وإقليمية تجرى تحركات لتعديل بنود اتفاقية كانت طرحتها الوساطة العمانية خلال المفاوضات المباشرة في صنعاء مطلع أبريل الماضي وإفشلها المبعوث الأمريكي.
ولم توضح المصادر تفاصيل البنود التي يتم الحوار حول تعديلها، لكنها اشارت إلى اللقاءات التي عقدها سفراء أمريكا وبريطانيا مع مرتزقة العدوان، السلطة الموالية لتحالف العدوان جنوب اليمن، في إشارة إلى محاولة اقناعهم بضرورة صرف المرتبات وهو الملف الوحيد الذي لا يزال محل خلافات بين الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن الأطراف الدولية والإقليمية تتعرض لضغوط بفعل تهديدات صنعاء باستئناف الهجمات في العمق السعودي ناهيك عن مساعي المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، فرض واقع جديد شرقي اليمن.
وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية، وفق المصادر، للدفع نحو تمديد وقف اطلاق النار حتى نهاية العام الحالي على أن يتم خلال هذه الأشهر مناقشة المرحلة الانتقالية تمهيدا لمفاوضات الحل الشامل.
وكانت صنعاء والرياض على وشك توقيع اتفاق بعد تحقيق تقدم خلال مفاوضات مباشرة قادتها سلطنة عمان قبل أشهر، لكن تدخل أمريكي حينها عرقل التقدم وأعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر.