تؤكد المعلومات عن قيام مرتزقة العدوان في الضالع يوم امس الخميس بعملية هدم ما يقارب 200 من المحلات التجارية (صناديق حديدية) غالبيتها تتبع مواطنين من ابناء المناطق الشمالية في سوق سناح على رؤوس مالكيها.
وتمت عملية الهدم بدون انذار سابق او حتى اشعار ماليكها برفعها او اخرج بضائعهم التي تقدر بملايين الريالات من داخلها وياتي ذلك بذريعة اعادة تشغيل محطة بنزين تابعة للدولة كانت متوقفة بسبب تلك المباني التي احاطب بها، الامر الذي تزامن معه سطو ونهب تلك البضائع من قبل طبقة المهمشين واخرين من المتجولين في السوق بصورة همجية لم يسبق لها مثيل بالرغم من تلك المحال التجارية موجودة منذ ما يقارب 20 عاماً بموافقة السلطات المحلية المتعاقبة على قيادة المحافظة.
وتسببت عملية الهدم بخلق حالة من السخط والغضب لدى الكثير من ابناء الضالع وغيرهم من ابناء المناطق المجاوره خصوصاً ان عملية الهدم كانت باشراف مباشر من قبل المنافق على مقبل صالح محافظ محافظة الضالع لحكومة العدو وبمعية عدد من الاطقم الامنية بقيادة المنافق احمد قائد العمري (القبه) مدير امن المحافظة وقائد الحزام الامني حيث ولاتزال عملية الهدم عبر الجرافات مستمرة حتى اللحظة.