كشف الناشط علي البخيتي تفاصيل جديدة حول حادثة اختفاء الناشطة اليمنية سميرة الحوري،والتي تم اختطافها من قبل السلطات السعودية بعد تشغيلها لتشويه الحوثيين.
وقال البخيتي إن الحوري اختطفت مع ابنها أحمد الحليلي وأخفيا منذ حوالي عام، حيث كانا يسكنان في شقة في الرياض، وبعد يوم من اختفاءهما واغلاق تلفوناتهم توجه بعض اقاربهم وأصدقائهم للشقة ، وابلغوا مركز شرطة المنطقة الذي تحرك لباب الشقة، واستدعوا المالك ليفتحها مخافة أن يكون حصلهم شيء في داخلها، لكنهم تراجعوا عن الدخول لها بعد أن عرفوا من المالك أن الشقة مستأجرة من جهة حكومية سعودية (اللجنة الخاصة التابعة للمخابرات السعودية).
وبحسب البخيتي رفضت الجهات المختصة السعودية تقييد بلاغ الاختفاء، وحتى الان لا توجد قضية في السجلات الرسمية للدولة، وهو ما يثير علامة استفهام كبيرة.
وأوضح البخيتي أنه تلقى اتصالات من الناشطة الحوري وهي تبكي أكثر من مرة، منوها إلى أنها طلبت منه أن تسافر إلى أوروباء لكنها تخاف من السلطات السعودية.
وكشف البخيتي أن سميرة الحوري اعترفت له إن ضباط سعوديين كانوا يطلبون منها رواية قصص لتشويه الحوثيين، بهدف تأليب الرأي العام على الحوثيين أكثر، وتشويههم أمام العالم، وأنها قبلت ذلك وتلقت التسهيلات مقابل مخصص شهري، كما أنها تعرضت لأشياء لا يمكن كشفها الآن.
