قالت المديرة التنفيذية لمنظمة DAWN ساره ليا ويتسون إن الحملة الإعلامية ضد الطالبة من أصول يمنية فاطمة محمد إثر خطابها المناهض لإسرائيل، هجوم جبان لا أساس له على حرية التعبير .
وأكدت ويتسون أن انتقاد إسرائيل لانتهاكاتها لحقوق الإنسان ليس “خطاب كراهية” ، ولا يوجد حق لمن يلوم الطالبة.
ومنذ أيام تتواصل الحملة الهجومية ضد الطالبة فاطمة محمد من قبل اللوبي الصهيوني ، ووسائل الإعلام البارزة في الولايات المتحدة والتي تتبع هذا اللوبي، وقد تم إجبار مجلس أمناء جامعة مدينة نيويورك على التبرؤ من الخطاب الذي ألقته فاطمة باسم خريجي دفعتها من كلية القانون في الجامعة.
واعتبرت الجامعة في بيان صادر عنها مساء الثلاثاء أن خطاب محمد يندرج ضمن الحض على الكراهية.
وقالت رئيس منظمة الهجرة في إحدى مناطق مدينة نيويورك “شاهنا هنيف” إن قيام إحدى الجامعات بالتنمر على الطالب ليس فقط أمرًا محبطًا للهمم ولكنه غير مقبول تمامًا.
وأكدت هنيف أن فاطمة موسى محمد كانت شجاعة في التنديد بالعنف الاستعماري الاستيطاني وعلينا أن ندعمها.
وباتت حياة ومعيشة الطالبة فاطمة محمد في خطر، بعد تحريض واسع ضدها وتلقيها آلاف التهديدات في تويتر
وقال الناشط رافائيل شيمونوف في رد على بيان من عمدة مدينة نيويورك يدين فاطمة، إن عمدة مدينة نيويورك قرر الانضمام إلى الجمهوريين في تشويه سمعة أحد الخريجين ، مدركًا تمامًا أن ذلك سيعرض حياتها ومعيشتها للخطر.
It's incredible how petty and thin skinned @NYCMayor Eric Adams is.
Following him being booed by CUNY Law students for his abandoning of equal justice, he decided to join Republicans in smearing a graduate, knowing full well it will put her life and livelihood in danger.
Coward
— Rafael Shimunov ✡️ 🍉 (@rafaelshimunov) May 30, 2023
Cowardly, baseless attack on free speech by @ChancellorCUNY – no Chancellor, criticizing Israel for its human rights abuses is not "hate speech", and it's despicable for you to lambast a student for doing that. https://t.co/Fcvm4vLHG4
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) May 31, 2023
في ذات السياق دعا عضو مجلس مدينة نيويورك إلى التطهير العرقي في جامعة المدينة، ردا على خطاب فاطمة محمد،، فيما غرد النائب الجمهوري مايك لولر، الذي تضم دائرة الكونجرس في نيويورك مدينة مونسي الأرثوذكسية بشدة، ردًا على الفيديو بأنه “يضع اللمسات الأخيرة على التشريع لتجريد الجامعات من تمويلها إذا انخرطت في معاداة السامية والترويج لها”.