استنكرت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة ممارسات النظام السعودي ومرتزقته تجاه الحجاج اليمنيين ووضعهم المزيد من العراقيل والمصاعب، ما يتسبب بالمعاناة ناهيك عن المبالغ والجبايات غير القانونية المفروضة عليهم.
وأوضح وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، أن حصة اليمن من أعداد الحجاج هذا العام، بلغت قرابة 24 ألف حاج فقط.
وأشار إلى أن دول العدوان ومرتزقتهم وضعوا العديد من الصعوبات والعراقيل أمام الحجاج اليمنيين أدت لمضاعفة تكاليف الحج، لافتاً أن النظام السعودي أغلق المسار الإلكتروني من صنعاء وجعله بيد المرتزقة، وأن جواز السفر لا يقطع إلا من مناطقهم المحتلة. وشدد على أن فريضة الحج يجب أن تيسر، وأن لا تسيس أو تربط بأي مشاكل سياسية، مشيراً إلى أن النظام السعودي دائما ما يربط الحج بمشاكله في المنطقة.
بدوره، قال نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي، إن “النظام السعودي استخدم ورقة الحج كأسلوب ضغط طيلة سنوات العدوان والحصار”. وأوضح أن النظام السعودي ضاعف من معاناة اليمنيين ورفع تكاليف أداء الحج بأكثر من 3 أضعاف عما كان الوضع عليه قبل العدوان.
وأفاد العلامة ناجي بأن النظام السعودي أغلق جميع المنافذ البرية والجوية أمام اليمنيين عدا منفذ الوديعة، لافتاً بأنه منفذ غير مؤهل. وأكد أن معاناة اليمنيين مستمرة مع مرور الحجاج بمناطق سيطرة المرتزقة، ودائما ما يتعرض الحجاج للسلب والنهب والاختطاف. ودعا العلامة ناجي جميع المسلمين إلى رفع أصواتهم بعدم أهلية النظام السعودي لإدارة شعيرة الحج والحرمين.
من جانبه، أكد وكيل قطاع الحج والعمرة عبدالرحمن النعمي، أن مرتزقة العدوان لم يكتفوا بالمبلغ الباهظ للحج، موضحاً أنهم قاموا قبل أيام بفرض مبلغ 235 ريال سعودي كجباية جديدة على الحاج. ولفت إلى أن الحاج اليمني يقطع مسافة 2000 كيلو متر حتى مكة المكرمة في طريق برية حلمدة 3 أيام متواصلة.