يواصل اللوبي اليهودي التحريض على الطالبة اليمنية فاطمة محمد بتهمة معاداة السامية بعد خطاب ألقته باسم خريجي كلية الحقوق في جامعة نيويورك انتقدت فيه جرائم الصهيونية والهيمنة الرأسمالية الأمريكية. نيويورك بوست وضعت صورتها على الغلاف وقالت ان خطابها يحث ع الكراهية وفوكس نيوز وصفتها بالدنيئة وجماعات اللوبي اليهودي تطالب باغلاق الجامعة.
وكانت الطالبة اليمنية فاطمة محمد قد اشعلت ثورة في جامعة نيويورك، بخطاب تخرجها من كلية الحقوق، والذي دعت فيه إلى الكفاح “ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم”.
https://twitter.com/i/status/1663635823588257792
وقالت الطالبة اليمنية فاطمة موسى محمد في خطابها باسم خريجي دفعة 2023 من كلية الحقوق إن إسرائيل تواصل إطلاق الرصاص والقنابل بشكل عشوائي على المصلين، وتقتل الصغار، وتهاجم الجنازات والمقابر ، وتشجع عصابات الإعدام خارج نطاق القانون على استهداف منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين، وتواصل مشروعها الاستعماري الاستيطاني المتمثل في طرد الفلسطينيين من منازلهم ، مؤكدة أن النكبة المستمرة ،وأن الصمت لم يعد مقبول” .
وبدأت فاطمة محمد خطابها بالقول إن “القانون هو مظهر من مظاهر التفوق الأبيض الذي يستمر في قمع وقمع الناس في هذه الأمة وحول العالم”، وهو ما زعمت صحيفة دايلي ميل البريطانية أنه إدعاء غريب.
وأضافت: “أُنشئت أنظمة القمع لتغذية إمبراطورية ذات شهية نهمة للتدمير والعنف. مؤسسات أُنشئت لترهيب ، والتنمر ، والاستشعار وخنق أصوات أولئك الذين يقاومون”. الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد “.
وهاجمت فاطمة محمد السياسية العنصرية الأمريكية القائمة على تفوق العرق الأبيض والقتل بالحروب والطائرات بدون طيار، وشراء المواقف والذمم. وقالت فاطمة محمد: لن يشتري المستثمرون أخلاقنا، في إشارة إلى الهيمنة الرأسمالية اليهودية على المؤسسات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت: الثورة التي تعيش بصوت عالٍ على الرغم من عدم بثها على التلفزيون. لم نعد نستسلم للظالمين. لم نعد نضع أملنا في وعيهم الفاسد، سنظهر لأنفسنا، وسنحمي النضال الذي يقربنا جميعًا من سقوط كل المؤسسات القمعية ، وهو واقع قصير النظر وغير واقعي للمضطهدين ولكنه المستقبل الحتمي للمضطهدين والمضطهدين في كل مكان إن إمبراطوريات الدمار الكبرى قد سقطت من قبل.
وكذلك هؤلاء. حتى فصل 2023 .. يبدأ القتال الآن ” وبينما كان الطلاب في الجامعة يصفقون للطالبة اليمنية مع كل فقرة تتحدث بها، أدى خطابها في ذات الوقت إلى سخط واسع داخل المؤيدين لليهودية، حيث تم اتهامها بما يوصف من قبل الأمريكيين بمعاداة السامية، حتى أنه تم إسقاط الفيديو من المنصات التي تم نشره عليه، قبل أن يؤدي ذلك إلى إحداث نزاع وإشعال غضب من قبل المؤيدين لخطاب فاطمة محمد، وتتم إعادة نشر الفيديو.
ودعت فاطمة محمد زملائها الخريجين إلى تفكيك الرأسمالية ، قائلة إنها تأمل أن يصبح غضبهم “وقود النضال ضد الرأسمالية والعنصرية والإمبريالية والصهيونية في جميع أنحاء العالم. “لن ينقذ أي شخص العالم. لن تقوم حركة واحدة بتحرير الجماهير. أولئك الذين [يتحملون] وطأة ضراوة العنف، أولئك الذين يقودون الثورة ، الشعب ، الجماهير … أولئك الذين يحتاجون إلى حمايتنا. وتابعت: “سيحملون هذه الثورة”.
ودعا أعضاء كونجرس وناشطون جمهوريون إلى إغلاق جامعة نيويورك. اتهم ريتشي توريس ، العضو الجمهوري في مجلس النواب ، فاطمة محمد بأنها تعاني من “متلازمة التشويش المعادية لإسرائيل”، مستغربا من بدءها حفل التخرج بالحديث عن جرائم إسرائيل.
قال أرسين أوستروفسكي ، الرئيس التنفيذي للمنتدى القانوني الدولي ، وهو شبكة عالمية من المحامين الذين يكافحون معاداة السامية ، إن جامعة مدينة نيويورك أصبحت “نقطة الصفر لكراهية اليهود في الحرم الجامعي في أمريكا اليوم”.
قال أوستروفسكي: “قد يتوقع المرء مثل هذا الخطاب في رام الله أو لبنان ، لكن للأسف ، أصبح من الصعب التمييز بين هذه المدن ومدينة نيويورك”. وأضاف: “بالنظر إلى مكانة جامعة مدينة نيويورك كمؤسسة عامة ، يجب إلغاء تمويلها على الفور ، لأنه من غير المعقول أن تتكفل أموال الدولة بمثل هذه الكراهية والتحريض العنصريين” شبكة نيوز ماكس المؤيدة للحزب الجمهوري في أمريكا وصفت فاطمة محمد بأنها لا سامية، أي معادية لليهود.
في المقابل حضيت فاطمة محمد بتأييد واسع من قبل زملاءها في الجامعة والناشطين المناهضين للعنصرية والاستعمار، كما تصدرت صورتها عددا من الصحف الأمريكية