كتب محللو صحيفة “ميليتاري واتش” أن تدمير نظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت في كييف، كشف أن المواقع الأمريكية في المحيط الهادئ، ستكون مهددة بالصواريخ الروسية والكورية الشمالية. وجاء في مقال الصحيفة: صواريخ كينجال محاولة جادة للتغلب على الدفاعات الجوية الغربية بعيدة المدى.
كتب محللو صحيفة “ميليتاري واتش” أن تدمير نظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت في كييف، كشف أن المواقع الأمريكية في المحيط الهادئ، ستكون مهددة بالصواريخ الروسية والكورية الشمالية. وجاء في مقال الصحيفة: صواريخ كينجال محاولة جادة للتغلب على الدفاعات الجوية الغربية بعيدة المدى.
وأضاف المقال: تبين أن صواريخ “كينجال” تتمتع بقدرة كبيرة على تجاوز وسائل الدفاع الجوي، بفضل مزاياه العديدة. وأوضح أن الصاروخ يتمتع بالقدرة على المناورة وخداع وسائل الدفاع، والتحليق بمسار شبه باليستي، بسرعة فائقة تفوق سرعة الصوت. واستنتج معدو المقال: أن هذه المزايا تجعل الصاروخ بعيدا عن مدى وسائل الدفاع الجوي.
ويلفت خبراء عسكريون إن النبأ السيئ للولايات المتحدة هو أنها تعتمد على منظومات باتريوب لحماية قواعدها العسكرية في المحيط الهادئ، في حين أن كوريا الشمالية تمتلك صواريخ تتمتع بمزايا قريبة من مزايا صاروخ كينجال. وفي حالة المواجهة بين البلدين، ستكون بيونغ يانغ قادرة على اختراق الدفاعات الجوية للجيش الأمريكي، وتوجيه ضربات حساسة.
وفي 16 مايو، شن الجيش الروسي هجوماً واسعاً على مواقع انتشار الجيش الأوكراني، وعلى مواقع تخزين الأسلحة والمعدات والذخيرة الغربية. وخلال الهجوم أصاب صاروخ كينجال فرط الصوتي نظام الدفاع الصاروخي باتريوت المضاد للطائرات في كييف، ودمره.
واعترف المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور بمقتل عسكريين أمريكيين بالضربة الروسية لمنظومة “باتريوت” مؤخرا في كييف. وقال في مقابلة مع قناة Judging Freedom على “يوتيوب”،في الواقع الحرب حرب. إذا تم تدمير منظومة “باتريوت” بالقرب من كييف، وهو ما حدث بالفعل، سيتم أيضا القضاء على من حولها.. أنا متأكد من أننا تعرضنا لخسائر في الأفراد هناك”.
وزعمت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، صابرينا سينغ، أنه تم إصلاح منظومة “باتريوت” التي أعلن الجيش الروسي تدميرها أمس الأول بصاروخ “كينجال” في كييف، ونشر مشاهد لاحتراقها.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير خمس منصات إطلاق “باتريوت” بصاروخ “كينجال” فرط الصوتي، خلال ضربة صاروخية مكثفة من الجو والبحر على مواقع عسكرية في مناطق مختلفة بأوكرانيا شملت أوديسا، وتشيرنوفتسي، وجيتومر، وتشيرنيغوف، وكييف.
وبين المواقع التي ضربها الجيش الروسي مخازن لأسلحة غربية جديدة تسلمتها كييف مؤخرا، وجسر التموين الرابط بين أوكرانيا ورومانيا عضو “الناتو”، الذي كانت تتدفق الأسلحة والذخائر الغربية عبره.