كشفت فيديو نشرته وكالة الأنباء الإماراتية عن تفاصيل الإهانة التي تلقاها رئيس ما يعرف بمجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي في زيارته يوم أمس إلى الإمارات.
ويظهر الفيديو الذي نشرته الوكالة الإماراتية الرسمية أن لقاء العليمي بالرئيس الإماراتي لم يكن لقاء خاصا أو ضمن بروتوكولات ومراسيم رسمية وإنما على هامش لقاء جمع بن زايد بأمير دبي محمد بن راشد لبحث عدد من الموضوعات والقضايا التي تتعلق بشؤون الإمارات ومواطنيها.
وانتشرت صورة اخرى، علق عليها ناشطون موالون للعدوان قائلين: ان تسريب صورة لقاء العليمي برئيس دولة الإمارات محمد بن زايد وهو في حالة غضب وقابض على يده وكأنه يضرب بها على فاصل الكنب الذي يفصل بينه وبين العليمي تدل على استصغار واحتقار للمرتزق العليمي الذي يبدو مهانا ضعيفا كونه في نظر دول العدوان موظف رخيص ينفذ اجندات دول الاحتلال في تدمير ما تبقى من المناطق الجنوبية المحتلة.
واكد الناشطون ان حركة يد رئيس دويلة الامارات تشير إلى ثمة تحدي لفرض متغيرات تريدها الإمارات خاصة مع الصراع القائم بينها والسعودية في تقاسم النفوذ في الجنوب ونهب ثرواته. وتابعوا: الأمر هنا ليس مزحة ولا قراءة فنجان.. الأمر هنا يدعو للتساؤل، لماذا أرسلت الرياض العليمي للقاء بن زايد؟!
في المقابل انتشر فيديو لمحمد بن زايد وهو يتجول مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في شوارع أبو ظبي، ما يظهر حفاوة به على حساب تهميش العليمي. نشرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية صورة لاجتماع بن زايد مع العليمي يظهر فيها بن زايد وكأنه يوجه أوامر صارمة لضيفه تتعلق بالشأن اليمني.
وقالت قناة بلقيس التابعة لتوكل كرمان إن بن زايد أحضر مسؤولي الرئاسي اليمني ضمن اجتماعاته مع موظفي دولته، كما أن زيارة العليمي من الرياض إلى أبو ظبي تتعلق بشرط عودة العليمي إلى عدن.
ما الأمر الذي أرجعته الرياض إلى محمد بن زايد واعتذرت عن تدخلها بشأنه؟!
وعلق المرتزق سيف الحاضري المحسوب على العدوان بالقول “نحن وسط طرفين يعبثان باليمن حاضره ومستقبله وقضاياه الوطنية.. أردنا منهم دعم الشرعية اليمنية.. فتحولوا إلى مخالب تنهش في الشرعية.. صنعوا ميليشيات عديدة وانقلابات عديدة الآن يتجه الوضع للتقسيم.. لتفتيت البلاد .. لزرع بذور حروب بينية ستمتد لعشرات السنين.. ما لم يتدارك العقلاء الامر ومن في صدورهم غيرة ووطنية وانتماء للجمهورية اليمنية أرضًا وإنسانًا.
وهذا الكلام ردده الكثير من المغردين..مؤكدين ان هذا الانبطاح مما يسمى بالمجلس الرئاسي الذي عينته السعودية والامارات قد حان الوقت لطردهم من اليمن.. داعيين احرار الجنوب الى عدم القبول بهذا الوضع المزري والعمل على تحرير المناطق المحتلة من دنس المحتل وازلامه.