كشفت وثائق أمريكية تم نشرها ضمن تسريبات ويكيليكس أداء نظام علي عبدالله صالح دور الوكيل للولايات المتحدة في الحرب على حركة أنصار الله إثر إطلاق الحركة شعار يتضمن عبارات الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، والذي أطلق حينها بهدف مناهضة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على المنطقة.
تكشف إحدى الوثائق مضمون نقاش دار في أبريل 2005 بين علي عبدالله صالح والسفير توماس كراجيسكي طلب فيه صالح الدعم في الحرب الدموية ضد صعدة.
ويعترف صالح بحسب الوثيقة أن الحرب ضد صعدة هي لأن الحوثيين يعادون أمريكا وإسرائيل ويهتفون بشعار “الصرخة”.
تقول الوثيقة إن صالح أخبر السفير عن عرضه بإنهاء القتال إذا توقف الحوثيون عن ترديد “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل”، كما كرر التأكيد للسفير أن المعركة أمريكية:”نحن نحارب في معركتكم، إنهم معادون للولايات المتحدة ، ومعادون لإسرائيل، مؤيدون لإيران بينما نحن أصدقائكم”.
تكشف وثيقة أخرى من وثائق ويكليكس محتوى رسالة بعثها علي عبدالله صالح إلى الرئيس الأمريكي بوش، بتاريخ 19 مارس 2007م يقول فيها صالح إنه لا مشكلة لليمن مع الحوثيين إلا في عداءهم للولايات المتحدة الأمريكية ومساعيهم للإضرار بالمصالح الأمريكية والعلاقات اليمنية الأمريكية.
كانت الولايات المتحدة قد قدمت الدعم للحرب الدموية ضد صعدة من الأيام الأولى للحرب عام 2004م حيث يكشف تقرير أرسله نبيل خوري الذي كان حينها رئيسا للبعثة الدبلوماسية الأمريكية في اليمن أن واشنطن دعمت الحرب من خلال تدريب قوات الأمن المركزي الخاصة التابعة لوزارة الداخلية والقوات الخاصة التابعة للجيش ، فضلاً عن توفير تقنية Falconview Mapping وهي تقنية استخباراتية،كما لعبت دورا مباشرا في اغتيال مؤسس حركة أنصار الله حسين الحوثي.
قم بتحميل الوثائق مباشرة عبر الروابط التالية: