أكَّد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، أنَّ الصاروخ الذي ضرب “تل أبيب” ووصل إلى القدس ويغطي كل مساحة فلسطين هو من صناعة وإبداع المختصين في العمل الميداني في الجناح العسكري للحركة “سرايا القدس”.
اوقال النخالة، في حوار مع موقع “حياة واشنطن” يُنشر على جزءين:” إن استشهاد قادة السرايا لم يُحدث إرباكًا في البنية العسكرية للحركة، إذ تسلم نوابهم المسؤولية فورًا و حركة “الجهاد الإسلامي” كانت في المعركة الأخيرة بوضع أفضل من أي معركة سابقة”.
وبشأن تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أكَّد أنَّه ” سنقصف الكيان الصهيوني إذا تجرأ نتنياهو على استهداف قيادات الحركة في ساحات أخرى”. وأضاف: “هم يستطيعون تكرار هجومهم في ساحات أخرى، ونحن أيضا قادرون على قصف عاصمتهم ومدنهم من ساحات أخرى”.
وبخصوص “مسيرة الأعلام” واستفزازات “إسرائيل” المتصاعدة في القدس المحتلة، شدَّد النخالة على ضرورة الانطلاق في التعامل مع تلك القضايا، على أن القدس مدينة تحت الاحتلال ويجب أن نقاوم ونقاتل من أجل تحريرها.
وعن التقارب الإيراني السعودي، قال: “هذا التفاهم مهم، وقيمته أنه ترك ظلالا إيجابية على المنطقة، وأخرجها من حالة التوتر الدائم الذي يعتبر استنزافا مستمرا لحياة الناس والدول، وهذا التوتر كان سياسة أمريكية والعدو الصهيوني، في محاولة لخلق عدو آخر للعرب غير الكيان الصهيوني، والقول بأن إيران تشكل تهديدًا، لكن يبدو أن الأخوة السعوديين والإيرانيين أدركوا أن هذا الطريق لا يخدم أحدًا”.