أجهض المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، اليوم الاثنين، محاولة انقلاب لصالح نجل مؤسس الحزب.
وكشفت مصادر في الحزب خلافات بين قيادات الحزب كانت وراء الغاء فعالية بذكرى الوحدة اليمنية، موضحة بأن الفعالية كانت يرتب لها من قبل تيار احمد علي في الحزب وكان يراد لها استعراض وجوده عشية القاء خطابه بشأن الوحدة.
وكانت قيادات في الحزب اكدت الغاء الفعالية بالفعل. ويعيش المؤتمر منذ مقتل مؤسسه خلال ما تعرف بـ”فتنة ديسمبر” من العام 2017 انقسام غير مسبوق بين اكثر من تكتل. وتسعى الامارات للدفع بنجل صالح إلى صدارة الحزب في وقت تخوض قيادات أخرى لمنافسته.
الزبيدي يكشف حصة القوى الشمالية بالحكومة الجديدة
أعاد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، الاثنين، رسم مخطط تقاسم حصص الحكومة الجديدة الموالية للتحالف جنوب اليمن . يأتي ذلك في اعقاب تطورات في المشهد الجنوبي وصولا إلى حضرموت.
واكد الزبيدي تمسك مجلسه بـ95 % من حصة الجنوبية، في إشارة إلى موافقته على منح الـ5% المتبقية لصالح القوى الشمالية الموالية للتحالف في اليمن. ورفض أي خطة تقاسم أخرى، مجددا تمسكه بإسقاط حكومة معين الحالية وتشكيل حكومة “انقاذ ” جديدة في عدن.
وطرح الزبيدي لهذا الشرط جاء قبيل انطلاق اجتماع لسلطة المجلس الرئاسي في العاصمة السعودية يتوقع خلاله طرح مقترح حل حكومة معين رسميا.
والمقترح بشأن الحكومة والموارد محاولة من الانتقالي لاستثمار الزخم الذي حققه سياسيا انطلاق من مؤتمر الحوار الجنوبي في عدن وصولا إلى اجتماع الجمعية الوطنية في حضرموت. والمقترح قد يشكل ازمة جديدة داخل الرئاسي الذي يعاني من صراعات نفوذ وقد يمهد الطريق لتفككه وهي خطوة بدأت بارزة في خطاب الزبيدي الأخير.