عبرت “أنصار الله” عن استنكارها وإدانتها لاقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى.
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام، إن “الاقتحام المتكرر للأقصى الشريف من قبل الصهاينة المحتلين جريمة مدانة ومستنكرة”، مشددا على أهمية أن تتحرك الدول الإسلامية بشكل جماعي لحماية المقدسات.
ونددت فصائل المقاومة الفلسطينية باقتحام بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين لساحات المسجد الأقصى، معتبرة عقد حكومة الاحتلال اجتماعها الأسبوعي في أنفاق حائط البراق لمدينة القدس المحتلة، “تصعيداً خطيراً للحرب الدينية”.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى أنّ سياسات العدوان في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات واستفزاز لمشاعر شعوب الأمة العربية والإسلامية، وعقد اجتماع لحكومة الإرهاب والتطرف أسفل حائط البراق، يأتي في “سياق الحرب الصهيونية ضد أرضنا وشعبنا”.
في ذات السياق، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى، “عدوان سافر تسعى حكومة نتنياهو من خلاله إلى فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تبعاتها”.