كشف محافظ حضرموت التابع للمرتزقة، مبخوت بن ماضي، اليوم السبت، تصاعد وتيرة الصراع بين السعودية والولايات المتحدة على المحافظة النفطية شرقي اليمن.
وصعد بن ماضي، الموالي للرياض، خلال مقابلة تلفزيونية نشرتها قناة “الغد المشرق” الممولة اماراتيا ضد التحركات الامريكية، ملمحا إلى انها تتعارض مع “السيادة” في إشارة إلى المساعي الأمريكية لإنشاء قواعد دائمة هناك.
واشار بن ماضي الذي التقى قبل أيام مسؤولين عسكريين أمريكيين إلى إبلاغهم بترحيبه بـ”الاستثمارات” على ان لا تمس “السيادة”، مؤكدا دخول الأمريكيين بقوة في المحافظة.
ويعد تصعيد بن ماضي ضد الأمريكيين الذين يحتفظون بقواعد عند سواحل المحافظة المطلة على بحر العرب الأول من نوعه، رغم انه سبق وان عقد عدة اجتماعات مع ضباط أمريكيين.
في السياق، كشفت مصادر مقربة من بن ماضي بأن التصعيد ضد الأمريكيين تم بتوجيهات سعودية، حيث تسعى واشنطن لتحجيم الوجود الأمريكي في المحافظة التي تعدها “خط احمر” بحكم قربها من الحدود ناهيك عن الخطط السعودية بشان المحافظة والهادفة لتطويعها لصالح اجندة خاصة بالرياض.
وكانت المحافظة شهدت الأسبوع الماضي سباق محموم بين الحليفتين في الحرب على اليمن. ووصل وفد عسكري امريكي إلى المكلا حيث التقى بعدد من المسؤولين العسكريين والمحليين وذلك بعد يوم على وصول قائد الدعم والاسناد بالتحالف سلطان البقمي واعلانه من هناك خطط جديدة لبلاده بشان وضع المحافظة النفطية.
وتزامن السباق الأمريكي – السعودي مع قرار الرياض فصل المحافظة النفطية عن جنوب وشمال اليمن ووضعها تحت الوصاية السعودية. ومن شأن السباق بين الطرفان دفع الوضع في المحافظة نحو جولة جديدة من الصراع بالوكالة خصوصا مع عودة نشاط القاعدة.