وقع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات عقدا مع شركة الدعاية الأمريكية “Hyperfocal Communications“، بقيمة مليون ومئتي ألف دولار بهدف تنظيم حملة دعائية لصالح المجلس داخل الولايات المتحدة.
هذه الشركة يديرها الناشط السياسي الأمريكي تيم فيليبس وتم إطلاقها العام الماضي من قبل المدير الميداني السابق لحملة ترامب ستيورات جولي،والناشطة الديمقراطية يولاندا كاراواي، في المقابل يعتقد أن الإمارات هي الراعية لهذه الصفقة وتسعى من خلالها إلى حشد التأييد الأمريكي لدعم أهدافها في اليمن مقابل تزايد الاستحواذ السعودي.
بحسب وثائق قدمت إلى وزارة العدل الأمريكية سجلت الشركة لدى الوزارة في الخامس من مايو الجاري لتمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات.
ووفقا لصحيفة “politico” سيعمل فيليبس وجولي وكاراواي على رفع مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن جنبًا إلى جنب مع عضو اللوبي الديمقراطي بريان وولفولك والمتحدث السابق باسم هيلاري كلينتون والمتحدث باسم اتحاد كرة القدم الأميركي تريسي بلانت ولورين جيلمور وروبرت ويلسون.
وتكشف الوثائق أن الهدف الأساسي للحملة هي دعم الانتقالي من أجل الحصول على تمثيل عادل وحماية حقوق ما وصف بشعب اليمن الجنوبي
وقال جولي إن جزءا من المهام التي ستقوم بها الحملة هو التأكيد للمسؤولين في واشنطن على “أهمية اليمن”. “إنها دولة في موقع استراتيجي في مكان محفوف بالمخاطر” وأن من “من مصلحة الجميع أن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي ناجحًا” .
وتبلغ قيمة العقد الذي يمتد على مدار العام 1.2 مليون دولار ، وفقًا لنسخة مقدمة لدى وزارة العدل ، مع دفع 300 ألف دولار مقدما، و 900 ألف دولار أخرى مستحقة لشركة Hyperfocal خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وقد تم توقيع العقد ممثل الانتقالي صالح غالب عوض القعيطي.