أدان مجلس النواب الجرائم والمجازر البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني والسوري، والتي كان آخرها جريمة اغتيال قادة فلسطينيين مع أسرهم بقطاع غزة. واستنكر في بيان له، المجرزة التي أسفرت عن استشهاد 13 شخصا بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، مع أطفالهم ونسائهم وهم في منازلهم، وإصابة 20 آخرين بينهم نساء وأطفال.
وأشار المجلس إلى أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة الجرائم والمجازر الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الإنسانية إضافة إلى انتهاكاته المتكررة للقوانين والمواثيق الدولية. وأوضح أنه لولا خذلان وتهاون الدول الموالية لإسرائيل والمطبعة معها والمحسوبة على هذه الأمة وحالة الهوان والصمت المخيم على بقية الحكومات العربية والإسلامية ما كان لهذا الكيان أن يتجرأ على ارتكاب جرائمه بكل عنجهية وصلف.
كما استنكر بيان مجلس النواب صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التي تمادى الكيان الصهيوني في ارتكابها مستعيناً بالدعم الأمريكي.. داعيا رؤساء وأعضاء البرلمانات إلى التضامن والمساندة والدعم والوقوف صفاً واحداً في وجه مخططات قوى الاستكبار العالمي، والتصدي لها بكافة الوسائل الممكنة.
وطالب بيان المجلس الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بدعم المقاومة، الفلسطينية بكل فصائلها، بالمال والسلاح وكل ما هو ممكن ومتاح. وأكد ثبات موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق حتى إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. مطالبا الدول العربية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الصهيوني.
وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف.. داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، الى تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتدخل لوقف العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني الشقيق. كما طالب مجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة على الكيان الصهيوني لما يرتكبه يوميا من جرائم قتل واعتقال واغتيالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المؤتمر يدين عدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة
بدوره، أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستهدافه للمدنيين العزل بالقتل والاعتقال، واغتيال قيادات في حركة الجهاد الإسلامي.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي في بيان العدوان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد 13 شخصا بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وإصابة 20 آخرين بينهم نساء وأطفال، دليلاً جديداً على ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم إرهابية ضد الإنسانية وانتهاكاته المتكررة للقوانين والمواثيق الدولية.
وجدد مطالبة مجلس الأمن بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني جراء ما يرتكبه يوميا من جرائم قتل واعتقال بحق الشعب الفلسطيني. وأكد المؤتمر موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. مطالبا الدول العربية والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي بتقديم العون والمساعدة العاجلة للشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الصهيوني.