أدانت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجراً، الذي أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.

وقالت الخارجية السورية، في بيان، إنّ دمشق تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتؤكّد أن مثل هذا السلوك الإجرامي لن يزيدها إلا تمسكاً بهذا الموقف، ولن يؤدي إلا إلى زيادة عزيمة الشعب الفلسطيني الصامد في متابعة نضاله حنى نيل حقوقه كاملة.

ولفتت الخارجية السورية إلى أنّ “كلمات الإدانة والاستنكار لم تعد تكفي”، مشيرةً أيضاً إلى أنّ المطلوب الآن اتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد لهذه المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين يحاولون التغطية على أزماتهم الداخلية.

وقبل ساعات، دانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ “العدوان الصهيوني جاء عشية يوم النكبة كدليل على وحشية الكيان وضعفه أمام المقاومة البطلة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس”.

ولفتت الخارجية إلى أنّ “العدوان الإسرائيلي يهدف إلى حرف الرأي العام عن أوضاعه الداخلية المتزعزعة والمتأزمة بشدة”، مضيفة أنّ “التزام المجتمع الدولي الصمت وعدم تحركه حيال تشديد الكيان الصهيوني اعتداءاته على الشعب الفلسطيني هو أهمّ سبب لوقاحة الكيان العنصري ومواصلة جرائمه”.

وفجر اليوم، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدّة مناطق ومنازل في قطاع غزة، من ضمنها منازل لقادة في حركة الجهاد الإسلامي، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينياً، بينهم 3 من قادة الجهاد الإسلامي.

وعقب عملية الاغتيال، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي العدو الإسرائيلي كامل المسؤولية عن المجزرة التي شنّها طيران الاحتلال، مشيرة إلى أنّ “المجزرة تجاوزت كل الحدود، ومثّلت خرقاً لوقف النار” وتوعدت بالرد.