شكى تجار من تزايد أعمال الجبايات التي تفرضها نقاط أمنية وعسكرية في المناطق الجنوبية المحتلة. مؤكدين ان تبعات هذه الأعمال والتصرفات الغير قانونية باتت تشكل خطرا كبيرا عليهم وتثقل كاهل المواطنين المسكين وتضييق على سب معيشته في ضل الوضع الاقتصادي المتردي وسياسة الإفقار والتجويع للغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
مبديين رغبتهم في نقل نشاطهم التجاري في الاستيراد والتصدير الى ميناء الحديدة لما يقدمة من تسهيلات وخدمات في هذا الجانب. وقال الناشطون ان التاجر بات يدفع ما يقارب 2 مليون ريال عن كل حاوية تجارية في حين ان بعض الخطوط تصل الى 900 الف ريال يمني.
أزمة غاز خانقة
على ذات السياق، يعاني المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة من أزمة غاز خانقة في ظل سياسة الإفقار والتجويع التي تمارسها قوى الغزو والاحتلال والمرتزقة.
هذه الأزمة أضافت عباء جديدا الى حياتهم المثقلة بالهموم والمعاناة في ظل تواجد قوى الغزو والاحتلال، وقال ناشطون ان اسطوانة الغاز أضحت مجرد حلم يراود الكثير من السكان بعد عجزهم عن شرائها من المحطات التجارية بمبالغ تتجاوز العشرين ألف ريال.
ومع تلك المعاناة وهذا الحرمان الذي اكتوى بلهيب ناره معظم المواطنين ومع الظلم الحاصل والذي لم يستثنى منه أحد.. الكثير من المواطنين لجاء في ظل هذه الظروف والأوضاع المأساوية التي فرضت عليهم الى استخدام الحطب والقليل منهم يضطر لشرائها من المحطات التجارية وباسعار خيالية تصل الى العشرين الف ريال.. واضحى الوضع المعيشي للمواطنين الضعفاء هناك جحيم وصعبا جدا دفع اغلب الاسر الفقيرة الى ان تنام دون عشاء.
المرتزقة لم يراعوا ظروف الناس ولايهتمون بهم ولازالت الازمات تتوالى عليهم ليجدون انفسهم في غابه يحكمها الغازي والمحتل والمرتزقة من الخونة والعملاء.