قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور أن صنعاء لم تلمس أثر الوعود التي قدمتها السعودية بل أنها تحاول التملص من تنفيذ ما وعدت والتزمت به. وأضاف بن حبتور بالقول: نحن مصرون على تنفيذ كل التفاهمات التي تم التوافق حولها.
ولفت رئيس الحكومة إلى أن الشعب اليمني يئن يوميًّا، موضحا أن صنعاء تعد صرف الرواتب وما يتصل بالملف الإنساني، مفتاح الأمن والاستقرار إذا كان الطرف الآخر جاد. وذكر أن هناك لعب أدوار وليس تناقض حقيقي بين دول العدوان وإن حصل بعض التمايز فهو هامشي وليس تناقضا رئيسيا.
وأشار إلى أن رسالة الرئيس المشاط عبر الممثل الأممي هي لتعرف كل الأطراف أين تضع قدمها أكان مجلس الامن الدولي أم بريطانيا وأمريكا الراعيتين للعدوان.
من جانبه أوضح نائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أن رسالة الرئيس المشاط تؤكد أن النار لن تكون محصورة في اليمن إذا جرى الدفع نحو التصعيد.
ولفت إلى أن الرئيس المشاط أبلغ الممثل الأممي أن على الأطراف الأخرى قراءة الرسالة اليمنية كيفما أرادت نصحًا او تهديدًا.
وقال إن دول التحالف في الإقليم ربما أدركت متأخرة بانها تورطت في العدوان وتريد مراجعة حساباتها، مضيفا أن الراعي الأمريكي والبريطاني منزعج من أي تقارب.
وذكر أن المصلحة السعودية أن لم تكن في شن العدوان على اليمن، وهي الآن تقف في مفترق طرق بأن تحسم قرارها ووجهتها. وأكد أن التوافقات على طاولة التفاوض فيما يخص الملف الإنساني لاتزال في الجانب النظري
واعتبر الرويشان أنه ليس من المنطق أن تتحدث دول التحالف عن تعرضها لضغوط فهي أمام حقوق للشعب اليمني.