كشفت الإمارات، السبت، خلافات جديدة تعترض طريق المفاوضات بين صنعاء والرياض.
ونقلت صحيفة البيان عن مصادر “سياسية” قولها بأن الخلافات تحتدم حول المدة المحددة لتجديد الهدنة، مشيرة إلى أن أطراف دولية تطالب بتمديد الهدنة لتسعة أشهر في حين ترفض صنعاء ذلك وتطالب بحل شامل.
وجاءت الخلافات الجديدة، وفق المصادر، مع بدء نقاشات الملف السياسي.
وأشارت المصادر إلى أنه رغم التقدم في المفاوضات الأخيرة بين صنعاء والرياض إلا أن المؤشرات تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق هدنة جديد يتم خلاله تنفيذ الإجراءات الإنسانية كرفع الحصار وصرف المرتبات مع مناقشة توحيد العملة والبنك المركزي على أن تتضمن المرحلة نقاشات الحل السياسي.
وتوقعت الصحيفة بأن يعمل من وصفتهم برعاة التسوية في اليمن خلال المدة التي تمتد إلى العام 2024 على إعداد خارطة للحل النهائي وصولا إلى ما وصفته بتشكيل حكومة انتقالية.
ومن المتوقع أن تستأنف صنعاء والرياض مفاوضاتهم خلال الايام المقبلة وفق ما تم إعلانه مسبقا عقب اختتام زيارة السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر لصنعاء، وإعلان بلاده موافقتها على إجراءات إنسانية تتعلق برفع الحصار وصرف المرتبات.
ولم يتضح ما إذا كان التسريب الإماراتي محاولة لعرقلة التحركات التي تقودها سلطنة عمان وتبشر بانفراجه في ملف اليمن أن تعكس الموقف الأمريكي المعطل لسير المفاوضات.
