اضافة الى الوضع الا مني المنفلت والاقتصادي المتردي جراء سياسات الاحتلال والمرتزقة التجويعية والافقارية.
شكى مواطنون في المحافظات الجنوبية المحتلة ارتفاع أسعار المعيشة وملابس العيد الذي وصفوه بالجنوني وقالت المواطنة ايمان رامي ( لا نستطيع ان نقول هناك الرخيص وهناك الغالي الرخيص اقل شيء يطلع بحدود ٢٠ الف واكثر وتكون بضاعه مخزونه لن تدوم غير فترة بسيطة الناس وضعها صعب رواتب ضئيلة لا تلبي مقاضي الأسرة من غذاء وعلاج ولبس وغيره من احتياجات في ظل استغلال بعض التجار وذلك لغياب دور الرقابة والتفتيش وغياب دور حماية المستهلك
واكدت ان هذا الامر يجري وسط غياب دور السلطات والرقابة هناك على التجار ووصل الحال في بعض المحلات البيع بالعملة السعودية لانهم ضامنين انه لا يوجد رقيب عليهم، الكل يعاني والناس تعبت من هذا الوضع الناس اصبحت تائهة وكأنهم عائشين بغابة لا نظام فيها ولا عدل ولا حق لديهم من ان يعيشوا حياة كريمة.
واردفت رامي اعتقد أنه لازال دور السلطات غائب وهذا واضح من خلال اسعار الأسواق والتي لا اكون مبالغة اذا وصفتها (الغلا الفاحش) فالارتفاع المبالغ فيه للأسعار سبب عجز لذا عدد كبير من الأسر في توفير ملابس العيد لأولادهم ).. مشيرة الى أن أسعار الملابس اذا صنفت كطقم ولادي على سبيل المثال فتكون تكلفتها لا تقل عن خمسة عشر ألف ريال وهذا يعتبر سعر لنوع ذو جودة أقل أو قد تكون رديئة وفي بعض المحلات التجارية يقومون بعرض ملابس استوك (معيوبة)بأسعار أقل من وجهة نظر التاجر بينما هي في الواقع اسعار عالية لبضاعة لم تلقى رواج أثناء عرضها في المحل او قد تكون شبه مهترئة وقس على ذلك اسعار الاحدية وغيرها من المستلزمات الخاصة بالأطفال .
وتشير الى أن الاسعار التي يراها التجار أنها مخفضة فالعديد من الأسر لا تستطيع أن تطولها لأنها تمر بأعباء حياتيه مرهقه ليصبح العيد نقمه لذا البعض وخاصه ذوي الدخل المحدود ولأسر المعدمة
من جانبها قالت الاخت امل فضل: (الاوضاع التي وصلنا لها في عدن في جميع النواحي الغلا المعيشي وارتفاع الصرف العملة الاجنبية اهلكت المواطن وصعبت عليه الحياة).
من جانبها قالت د.كتورة وفاء علي محمد (ملابس العيد بدات في شهر رمضان تزيد اسعارها بينما قبل رمضان بشهر او شهرين كانت اسعارها لابأس بها ولكن للاسف مافيش فلوس نشتري قبل رمضان يجي رمضان ويجي الخير معه منتظرين الخير).
ويقول المواطن مختار عباد: (زادت في هذه الأيام المباركة معاناة الناس بسبب الغلاء الفاحش والغير واقعي وغير المنطقي في وسط سكوت جميع السلطات ).. مشيرا إلى أن الجهات المعنية بالرقابة لا يقومون بدور هم الصحيح كأنه الامر لا يعنيهم ).
وتقول المواطنة ام مرتضى: (ان الوضع الذي نعيشه في الوقت الحالي حقيقة وضع محزن حيث بلغت اسعار ملابس الاطفال الى ثلاثين واربعين ألف، كما تباع بلايز خفيفة لبنات الصغار توصل سعرها الى تسعة ألف و اكثر ).. مشيرة الى ان الراتب كما هو لا فيه أي زيادة
وتضيف قائلة: (على من تقع مسئولية الرقابة و ضبط الاسعار ؟! كل الجهات المعنية ساكته على الوضع كلما اقترب العيد كلما ازدادت اسعار كل شيء تزيد من مواد غذائية وملابس العيد).
وتقول المواطنة فاطمة يسلم: ( العيد فرحة أين الفرحة وقد غصة فرحة كل اب وام عجزوا عن توفير كسوة عيد لأبنائهم في ظل غياب دور السلطات في ضبط الأسعار )
وتقول المواطنة انتصار الكعكي: ( اصبحنا في وضع صعب للغاية حيث صارت اسعار الملابس لهذا العيد مرتفعة جدا تشعر وكأنك تأخذ شي ثمين ويبقى معك لسنين).. مضيفة ليس ارتفاع ملابس العيد فقط بل ارتفاع في المواد الغذائية والاستهلاكية والأدوية وغيرها من احتياجات المواطن البسيط.
اثار مقطع مصور لامرأة عدنية وهي تبكي من الوضع المأساوي الذي وصل اليه الموطنيين في مدينة عدن ضجة كبيرة على مواقع التواصل . pic.twitter.com/8h93L2yWi2
— اخبار #اليمن yemen (@yemen4news) September 23, 2022