وضع وزير الدفاع السابق في نظام هادي، محمود الصبيحي، اليوم الثلاثاء، حدا لمحاولات السعودية استقطابه، في وقت بدأ فيه يسحب بساط الجنوب رويدا من تحت اقدام القوى الموالية لها بما فيها الانتقالي.
ونشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي يديره نجل الصبيحي معلومات جديدة حول الجهة التي اطلقت سراحه، موضحا بان “صنعاء” قررت الافراج عنه ضمن الصفقة بناء على طلب من المكتب السلطاني العماني.
واشار الصبيحي في تغريدته إلى أنه خلال السنوات الماضية من عمر اسره لم يطلب أيا من “شرعية الفنادق” أو تحالف العدوان او “الانتقالي” اطلاق سراحه.
والتغريدة رسالة واضحة للسعودية والقوى اليمنية الموالية لها، خصوصا وأنها تأتي بعد ساعات على تكثيف السعودية حراكها في محاولة لاستدراجه إلى الرياض تارة بإرسال نائب قائد قواتها في عدن ذياب الشهراني لزيارته في منزله الريفي بضواحي لحج رغم المخاطر المحدقة كون المنزل على خطوط التماس واخرى بالاتصالات من قيادات القوى الموالية لها سوى معين عبدالملك او رشاد العليمي.
وقرار الصبيحي رفض الاستقطاب السعودي وحرصه على البروز ببساطته المعهودة وبعيدا على البذخ كان سببا في سحبه بساط بقية القوى المسيطرة حاليا على الجنوب، حيث تصدرت صوره وهو في منزله المتواضع مواقع التواصل الاجتماعي في حين شرعت قيادات جنوبية لطرح اسمه إلى جانب عيدروس الزبيدي للاستفتاء على قيادة الجنوب في المرحلة المقبلة، ناهيك عن وضع اخرين صوره بجانب محافظ البنك المركزي السابق محمد بن همام والذي اختار منزله الريفي في حضرموت للإقامة ورفض مغريات سعودية للارتماء في احضانها.