أكد السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، اليوم الاثنين، موافقة بلاده على المطالب الأساسية لصنعاء. جاء ذك خلال ترأسه اجتماع للمجلس الرئاسي، السلطة الموالية لبلاده جنوبي اليمن، في العاصمة الرياض.
وأفادت وكالة “سبأ ” التابعة لحكومة المرتزقة بأن السفير او من وصفته بـ”فريق المفاوضات السعودي” اطلع أعضاء الرئاسي على ما توصلت اليه بلاده مع “صنعاء”، مشيرة إلى أن السفير اكد خلال اللقاء موافقة بلاده على (صرف المرتبات وتوسيع وجهات مطار صنعاء الدولي إلى جانب فتح الطرق الرابطة بين المدن).
وأشارت الوكالة إلى مباركة الرئاسي لما وصفها بالخطوات السعودية وموافقة حكومته عليها. وكان السفير السعودي غادر قبل أيام صنعاء عقب مفاوضات بوساطة عمانية استمرت لإيام.
وأشارت الخارجية السعودية في بيان سابق لها إلى أن السفير عاد إلى الرياض لإجراء مزيد من النقاشات قبل العودة إلى صنعاء مجددا.
وتعد المطالب سالفة الذكر ابرز شروط صنعاء لتمديد الهدنة، حيث تصر صنعاء على تنفيذها كاستحقاقات إنسانية قبل أي حديث عن مفاوضات حل سياسي.
وطرح السفير لتلك المطالب على طاولة الرئاسي من باب ارسال رسائل لصنعاء بموافقتها عليها.
وكان اعلن عبد السلام، احراز تقدم ما في بعض النقاشات ولم تستكمل النقاشات، حيث عادت الوفود الى مزيد من النقاشات والمفاوضات. وأكد أن وجه نظر صنعاء كانت واضحة في المطالب الإنسانية المتمثلة في صرف رواتب جميع الموظفين، وايقاف العدوان الشامل ورفع الحصار.
وقال عبد السلام تقدمت المفاوضات بالاستمرار في اجواء التهدئة، والتقدم في ملفات الأسرى، وسهولة في وصول الموارد الى ميناء الحديدة في اشارة الى رفع الحصار، اضافة الى رحلات من الأردن الى المطار صنعاء، استمرار لوقف اطلاق النار الشامل.